الوضع المظلم
الخميس ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • صحيفة: تركيا مركز لنقل الكوكايين من كولومبيا.. للشرق الأوسط وأوروبا

صحيفة: تركيا مركز لنقل الكوكايين من كولومبيا.. للشرق الأوسط وأوروبا
المخدرات \ تعبيرية \ متداول

أشعلت صحيفة تصدر من مالطا، غضب الحكومة التركية عقب أن ذكرت أنباء عن مصادرة السلطات الأمنية في الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، 800 كلغ من مادة الكوكايين من حاوية شحن كانت متجهة صوب تركيا قبل أكثر من أسبوع.

واعتبرت صحيفة "مالطا توداي"، التي تصدر مرتين في الأسبوع، تركيا بأنها مركزٍ لتهريب المخدّرات إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا بعدما وجدت السلطات مئات الكيلوغرامات من مادة الكوكايين على متن سفينة كانت في طريقها إلى جنوب تركيا، بعدما انطلقت من كولومبيا ومرّت بالجزيرة المتوسّطية.

اقرأ أيضاً: معركة تركيا مع التضخم.. أزمة مالية غير مسبوقة

وتصل قيمة المواد التي صادرتها الجمارك المالطية إلى 117 مليون دولار، وفق الصحيفة التي ذكرت أن السلطات صادرتها قبل أكثر من أسبوع، والتي رأت في تلك العملية الضخمة تأكيداً على دور تركيا، كمركز لنقل الكوكايين من كولومبيا وتوزيعها في دول الشرق الأوسط وأوروبا.

ووجد ضباط فرق المخدّرات والجمارك في جزيرة مالطا على الكوكايين داخل حاوية مبرّدة يصل طولها لـ 40 قدماً مع حاوية أخرى مبرّدة، كذلك كانت تضم 1200 صندوق من الفاكهة، وكانت الحاويتان على متن سفينة في طريقها إلى ميناء مرسين التركي.

وكانت عبوات الكوكايين التي تزن كل واحدةٍ منها كيلوغراماً، والبالغ مجموعها 800 عبوة، مخبأة داخل 26 صندوقاً مخصصاً للفاكهة في حاوية مبرّدة، تبعاً للصحيفة التي تصدر مرتين في الأسبوع في مالطا.

واستحوذت "العربية.نت" على تسريبات من مصادر مقرّبة من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تفيد بطلب الحزب الحاكم من المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي المعروف اختصاراً بـ RTÜK، بحظر موقع الصحيفة التي تصدر من مالطا، أو حجب الوصول للخبر الذي ذكرت فيه أن تركيا أضحت مركزاً لعمليات تهريب المخدرات.

وسبق أن اتهم سادات بيكير، زعيم المافيا التركي الذي يعيش خارج البلاد، مسؤولين حكوميين من ضمنهم وزراء بالاتجار بالمخدّرات.

وقد أشار زعيم المافيا، إلى اسم نجل بن علي يلدريم آخر رئيس وزراء في تركيا قبل إلغاء هذا المنصب، كشخصية رائدة في ذلك المجال، إلا أن يلدريم نفى أن يكون نجله إركام قد تورّط في مثل هذه العمليات.

ليفانت-العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!