الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • صحيفة: الطوابير أضحت علامة جزائرية مميزة للمستهلكين

  • ممثلو التجار وجمعيات المستهلكين، وجهوا دعوة إلى الجزائريين، لترشيد استهلاكهم في رمضان، لمنع للندرة والمضاربة، وحفاظاً على استقرار الأسواق
صحيفة: الطوابير أضحت علامة جزائرية مميزة للمستهلكين
الجزائر \ ليفانت نيوز

أفصحت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن الجزائر تشهد طوابير طويلة يطول فيها الانتظار لساعات بغية الحصول على حليب الأكياس أو اللحوم الحمراء والبيضاء أو على مادة الزيت والسميد.

وضمن تقرير لها، بينت "الشروق" أن "ظاهرة الطوابير أصبحت متجددة مع حلول شهر رمضان كل عام"، منوهةً إلى أن "الطوابير أضحت علامة جزائرية مميزة للمستهلكين في هذا الشهر الفضيل، في ظل تساؤلات عديدة عن الأسباب الحقيقية التي تقف خلف الظاهرة وما إذا كانت تتعلق فعلا بالندرة أم اللهفة".

هذا ونوهت الصحيفة بأن ممثلي التجار وجمعيات المستهلكين، وجهوا دعوة إلى الجزائريين، لترشيد استهلاكهم في رمضان، لمنع للندرة والمضاربة، وحفاظاً على استقرار الأسواق.

اقرأ أيضاً: واشنطن تناشد الجزائر للحد من علاقاتها مع روسيا

وأردف التقرير: "لم تمنع الأمطار والجو البارد، المواطنين من الخروج للتبضع، استعداداً لاستقبال أول يوم رمضاني، وكعادتهم لا يحلو لهم التسوق دون الدخول في طوابير طويلة، حيث شاهدنا رجالاً ونساءً من مختلف الأعمار، وهم يتدافعون يومي الخميس والجمعة على مختلف المحلات، من الجزارات إلى محلات المواد الغذائية ومراكز التسوق الكبرى، وصولا إلى محلات بيع قلب اللوز".

ولفت التقرير إلى أنه "بالرغم من الغلاء الملحوظ في أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، وجد المستهلك نفسه مرغماً على الشراء، ولو بكميات قليلة، فاللحوم الحمراء قارب سعرها 1900 دينار جزائري للكليوغرام، والدجاج 420 ديناراً، والبيض 18 ديناراً للحبة".

مبينةً أن "المواطنين تجمعوا على محلات الجزارة، خاصة المعروفة بانخفاض أسعارها أو تلك المعروفة بـ"قصابات الرحمة" والموجودة بمختلف بلديات العاصمة، على غرار باب الوادي، الحراش، القبة، وأن الجميع يطلب نصيبه من اللحم".

وأوردت الصحيفة عن أحد الجزارين من بلدية القبة، ذكره إن "الإقبال كان كبيراً في ليلة الشك، لكن الملاحظ، أن الطلبات كانت بكميات قليلة، عكس سنوات فارطة (ماضية)، فمن كان يشتري كيلو لحم غنم، بات يشتري رطلا فقط، وآخرون استغنوا عن شراء دجاجة كاملة مكتفين بأربع أفخاذ مثلاـ ومع ذلك، توجد فئة من المستهلكين تشتري كميات غير معقولة، تكفيها لـ15 يوماً رمضانياً".

ونوه تقرير الصحيفة الجزائرية إلى أن "المواطنين تهافتوا على الشراء ببلدية دويرة، المعروفة بالانخفاض النسبي للأسعار، مقارنة ببلديات أخرى، حيث شهدت الجزارات المتواجدة بمدخل البلدية، تهافتا كبيرا على الشراء، وكأن الأسعار في المتناول، أما المساحات التجارية "السوبيرات"، فعرفت إنزالاً كبيراً وتدافعاً، والبعض تدافع على شراء مختلف أنواع الجبن، وآخرون على التوابل، والبقية يبحثون عن الزيت والسميد، أما جهة الفواكه الجافة، فلقيت إقبالا لافتا رغم غلاء أسعارها".

هذا وشدد أصحاب محلات المواد الغذائية لـ "الشروق" على أن أكياس الحليب قد نفدت بعد صلاة فجر الجمعة مباشرة"، إذ "لم تمنع الأمطار وبرودة الطقس، المواطنين من التدافع على الحليب في ساعات الصباح الأولى، وبالتالي لم يكن للمستفيقين بعد السابعة نصيب في هذه المادة".

وتابع التقرير: "عرفت أسواق التجزئة للخضر والفواكه، بالحراش وباش جراح والكاليتوس ورويبة، إنزالا للمواطنين، الباحثين عن الأسعار التنافسية والنوعية الجيدة، رغم الغلاء الملحوظ، خاصة لمنتج البطاطا والطماطم".

من طرفه، كشف رئيس اللّجنة الوطنية لتجار وموزعي اللحوم، مروان الخير، أن "طوابير المواطنين على محلات الجزارة قبل بداية رمضان، لم تكن "قوية" على غرار سنوات فارطة (ماضية)، بسبب انهيار القدرة الشرائية، وغلاء الأسعار"، ولفت إلى أن "أسعار اللحوم الحمراء بسوق الجملة، كانت مرتفعة أياما قبل رمضان، بسبب الغلاء الكبير في أسعار الأعلاف".

ليفانت-الشروق

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!