الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
صحيفة بريطانية تؤكد وصول 2000 مرتزق سوري إلى ليبيا
صحيفة بريطانية تؤكد وصول 2000 مرتزق سوري إلى ليبيا

عقب تقارير للمرصد السوري لحقوق الإنسان تحدثت عن سفر مرتزقة سوريين موالين لتركيا إلى الأراضي الليبية، كشفت صحيفة "الغارديان"، الأربعاء، أن ألفي مقاتل سوري سافروا من تركيا إلى ليبيا، للمشاركة في ساحات القتال، في تطور غير مسبوق يهدد بزيادة تعقيد الوضع في ليبيا.


وكشفت الصحيفة البريطانية أنه في 24 ديسمبر الماضي، نشرت تركيا 300 مقاتل من الفصائل الموالية لتركيا في سوريا، وأنهم غادروا الأراضي السورية إلى تركيا عبر معبر حور كلس الحدودي العسكري، ثم إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث تم إرسالهم إلى مواقع المواجهة شرق المدينة، وبعدها في 29 ديسمبر سافر 350 مقاتلاً آخر.


كما نوّهت أنه في 5 يناير الجاري، عبر 1350 مقاتلاً إلى تركيا، بعضهم سافر إلى ليبيا، وبقي الآخرون يتلقون تدريبات في معسكرات جنوب تركيا. ومن المتوقع أن يتجمع المقاتلون السوريون تحت لواء يحمل اسم "عمر المختار".


وأكدت "الغارديان" أن الأرقام أعلى بكثير من معظم التقديرات السابقة، في حين، قال مصدر للصحيفة، إنه من المتوقع أن ينضم المقاتلون السوريون إلى فرقة سميت باسم عمر المختار.


وذكرت مصادر مطلعة للصحيفة، أن المقاتلين وقعوا عقوداً لمدة 6 أشهر مع ميليشيات الوفاق وليس الجيش التركي، مقابل 2000 دولار لكل مقاتل شهرياً، وهو مبلغ ضخم مقارنة مع الذي كانوا يحصلون عليه في سوريا وهو 52 دولاراً لكل شهر، وتم إعطاؤهم وعوداً بالحصول على الجنسية التركية.


كما ستدفع تركيا الفواتير الطبية للجنود الجرحى، ومسؤولة عن إعادة القتلى إلى سوريا، وفق ما ذكرته "الغارديان"، فيما قالت كلوديا جازيني، محللة الشؤون الليبية للصحيفة إن "الوضع مختلف تماماً عن سوريا، وإن مشاعر الليبيين معادية لأنقرة، ورافضة لهذا التدخل".


وتابعت جازيني أن تركيا أرسلت المقاتلين السوريين بدلاً من قواتها، لتتجنب الاصطدام مع المرتزقة الروس، بينما قالت صحيفة "حرييت" التركية عن الرئيس، رجب طيب أردوغان، قوله إن تركيا أرسلت 35 جندياً إلى ليبيا دعماً لحكومة الوفاق، لكنهم لن يشاركوا في المعارك، حسب تأكيده.


ودونت نقلاً عن أردوغان رداً على تساؤلات حول شكل الانتشار العسكري التركي في ليبيا أن "تركيا ستتولى مهمة تنسيق. لن يشارك الجنود في أعمال قتالية".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!