الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • صحيفة: "الأسد أو نحرق البلد" هو الشعار الوحيد الذي التزم به النظام السوري

صحيفة:
سوريا

كتب الصحفي أوز كاترجي في مجلة "فورين بوليسي": "أصبح من المستحيل إحصاء عدد القتلى السوريين من القصف اليومي، بل والأكثر استحالة تحديد رقم لأولئك الذين ماتوا في وقت لاحق متأثرين بجراحهم، أو نتيجة أمراض أو من الجوع بسبب الحصار، فضلاً عن قتل مئات السوريين الذين اختفوا أو أعدموا أو تعرضوا للتعذيب حتى الموت في معسكرات الموت التابعة لنظام الأسد". النظام السوري


وقال كاترجي: إن النظام السوري بدأ "بأكبر كارثة بشرية من صنع الإنسان منذ الحرب العالمية الثانية، لدرجة أن الأمم المتحدة تخلت رسمياً عن محاولة إحصاء عدد القتلى في يناير 2014".


وكانت آخر محاولة إحصاء للأمم المتحدة توصلت إلى مقتل 400 ألف شخص، بعد حملة القمع الوحشية على أيدي قوات نظام السوري، وهي المحاولة التي أعلنها المبعوث الخاص آنذاك لسوريا ستافان دي ميستورا عام 2016. وحتى هذا الرقم لم يكن دقيقاً.


سوريا


وبحسب كاترجي، فإن الحرب السورية لم تبدأ من المظاهرات التي انطلقت في مارس ٢٠١١، بل اتضحت من خلال الشعار الذي استخدمته "ميليشيات الأسد لإثارة الخوف في قلوب الشعب السوري، بقولهم (الأسد أو لا أحد. الأسد أو نحرق البلد)". النظام السوري


 


وعلق قائلاً: "هذا هو الوعد الوحيد الذي التزم به النظام السوريون لم يختاروا أن يصبحوا ضحايا لحملة عسكرية عنيفة بسبب رغبة رجل واحد في السلطة".


وتابع "دائرة المعاناة تتجاوز الموتى: ضحايا الاغتصاب، ضحايا التعذيب، الأطفال المصابون بصدمات نفسية، الأرامل، النازحون. إنها قائمة بلا نهاية."


وعن واقع سوريا الحالي، قال: "يسيطر الأسد على معظم الأراضي، لكن أجزاء من البلاد تحكمها فعليا الميليشيات المدعومة من روسيا وإيران".


سوريا


ومضى قائلاً: "لم تبدأ الحرب عندما بدأت المسيرات، ولم تنته حتى مع انهيار أو سحق الكثير من المعارضة".


المزيد سكان مدينة جبلة الفقر من أمامهم والبحر من خلفهم.. وأقرباء النظام بفلك النعيم يسبحون


وبالعودة إلى شعار (الأسد أو لا أحد)، فإن "الشعب السوري الآن لديه حزب الله، بقيادة حسن نصر الله، وعلي خامنئي، والروسي فلاديمير بوتين"، حسبما يقول كاترجي.


وأشار إلى أن هؤلاء "مجموعة من أمراء الحرب المتشابكين الذين يعتمدون على العنف اليومي للحفاظ على قوتهم سليمة". النظام السوري


ليفانت - الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!