الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • صحيفة أمريكية: كورونا يفتك بإيران والنظام مُصاب بجنون العظمة!

صحيفة أمريكية: كورونا يفتك بإيران والنظام مُصاب بجنون العظمة!
صحيفة أمريكية كورونا يفتك بإيران والنظام مُصاب بجنون العظمة!

عرض موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة اليوم الثلاثاء، تقريراً نشرته صحيفة «الهيل» التابعة للكونغرس الأمريكي في السابع من مارس، تحت عنوان «فيروس كورونا : الوجه الحقيقي للنظام الإيراني».


وقال التقرير: "البلطجيون الذين يحكمون إيران عاجزون عن إبطاء انتشار فيروس كورونا، لأن الناس يموتون ويدفنون في العديد من المناطق الريفية دون أن يشاهدوا أفرادًا طبيين أو يتم تشخيصهم". صحيفة أمريكية


متابعاً: "كانت الحكومة الإيرانية تُدرك منذ عدة أسابيع أن لديها مشكلة، لكنها كذبت وتسترت على الحقائق وتجنبت اتخاذ أي إجراء لمكافحة كورونا، واستمرت الرحلات الجوية من وإلى الصين بلا هوادة، وقد سُمح للزوار بزيارة الأضرحة الشيعية، ولا تزال مدينة قم المقدسة، مركز الفيروس في إيران، مزدحمة بالزوار".


وأردف التقرير: "بينما يفتك فيروس كورونا المواطنين، بقي النظام الدكتاتوري الديني الحاكم عاجزًا مصاب بجنون العظمة، تشل بسبب مزيج قاتل من الجهل والغرور".


إقرأ أيضاً: واشنطن تعلن رفض إيران مساعدتها في مكافحة كورونا


قائلاً: "مزيج قاتل من سوء الإدارة والتعصب الديني والإرهاب، كل حالة من الوفاة ناجمة عن فيروس كورونا في إيران تكرر رسالة مماثلة: هذا النظام قمعي وغير مؤهل للغاية، وهو نظام يتعامل مع شعبه بوحشية ويتجنب حتى أبسط الخدمات الأساسية التي يقدمها أي حكم لحماية شعبه".


مستدركاً بأنه ذلك يقوم "بإظهار الوجه الحقيقي لقادة إيران"، و"قد يؤدي فيروس كورونا أخيراً إلى دفع الشعب الإيراني إلى النهوض وإنهاء كابوسه الذي دام 40 عاماً".


وفي الأثناء، شددت المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن خامنئي ولكي يستطيع إقامة مسرحية الانتخابات ومهزلة احتفالهم بمناسبة يوم 11 فبراير (ذكرى الثورة ضد الشاه)، "أبقى المجتمع الإيراني في عتمة من الواقع بخصوص انتشار فيروس كورونا، ثم قال في الأيام التالية بوقاحة إن الآخرين جعلوا من هذا المرض ذريعة لتقويض الانتخابات، وادّعى بصلافة أن فيروس كورونا ليس شيئاً كبيرًا!! و زعم أن نظامه أخبر المواطنين بشفافية حول الفيروس منذ اليوم الأول!".


ونوّهت رجوي أن "النظام ما زال يواصل التعتيم إلى يومنا هذا، وكلّف خامنئي قوات الحرس ووزارة الاستخبارات وأجهزة القمع الأخرى لمنع أي كشف محتمل للأعداد الفعلية للمصابين والضحايا، ويمكن ملاحظة مدى فظائع نظام ولاية الفقيه وجرائمه في ترك مئات الآلاف من السجناء بلا مَناعة ضد الفيروس".


ليفانت-وكالات


النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!