الوضع المظلم
الأحد ٢٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
صحفي جزائري يسجن لست سنوات.. ويُغرّم بـ3 تهم
الصحفي إحسان القاضي \ متداول

عمدت محكمة سيدي أمحمد في الجزائر، يوم الثلاثاء، إلى إدانة الصحفي إحسان القاضي، بالحبس النافذ لمدة ست سنوات، مع تغريمه بمبلغ 50 ألف دينار (350 دولار) .

ونظمت المحاكمة في هذه القضية التي رفعها وزير الاتصال الأسبق، عمار بلحيمر، في تاريخ 17 مايو الماضي، عقب سلسلة من التأجيلات، من ضمنها تأجيل النطق بالحكم في القضية مرتين.

ويحاكم الصحفي إحسان القاضي، بتهمة "نشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالوحدة الوطنية" و"التشويش على الانتخابات" و"فتح جراح المأساة الوطنية"، التي يقصد بها، الحرب على الإرهاب، التي شهدتها الجزائر منذ بداية تسعينيات القرن الماضي وقتل فيها عشرات الآلاف.

اقرأ أيضاً: القضاء الجزائري يحكم بالسجن 8 سنوات على شقيق "بوتفليقة"

وتجري محاكمة القاضي في قضية ثانية، يوم الأربعاء، بمحكمة ناث إيراثن، التابعة لمجلس قضاء ولاية تيزي وزو شرق الجزائر، حيث وضعه القاضي تحت الرقابة القضائية.

هذا وكانت قد أعربت منظمة العفو الدولية، في الثامن عشر من مايو الماضي، عن "قلقها" إزاء الوضع الصحي لناشط قابع في الحبس الاحتياطي في الجزائر منذ 11 شهراً، وأضرب عن الطعام مرتين، داعية إلى الإفراج عنه.

والناشط الهادي لعسولي مزارع وناشط في المجتمع المدني أنشأ مع ناشطين آخرين في العام 2021 لجنة لدعم ومساعدة عائلات المعتقلين، وأوقف في 21 يونيو 2021، غير أن منظمة العفو الدولية لم تحدد التهم الموجهة إليه.

وفي 24 أبريل الماضي، توفي سجين الرأي حكيم دبازي فيما كان في السجن الاحتياطي، بحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، بعد إيقافه في فبراير على خلفية منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بالحراك في الجزائر.

ورفعت عائلة دبازي ممثلة في خالته المحامية صادق زاكية إلواز المقيمة بباريس، شكوى ضد الدولة الجزائرية بتهمة "القتل الخطأ" و"عدم مد يد المساعدة لشخص في حالة خطر" وأرفقتها بطلب تعويض قدره "مليار يورو"، فيما ما زال قرابة 260 شخصاً في السجون بالجزائر حالياً، بسبب الاحتجاجات أو لقضايا تتعلق بالدفاع عن الحرّيات الفرديّة بحسب منظّمات حقوقية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!