الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • صالح مسلم: عقدنا اجتماعات سرية مع الائتلاف وطرحنا رغبتنا بالانضمام إليهم

صالح مسلم: عقدنا اجتماعات سرية مع الائتلاف وطرحنا رغبتنا بالانضمام إليهم
صالح مسلم متداول

صرّح الرئيس المشارك لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي" صالح مسلم لصحيفة الشرق الأوسط، بأنهم عقدوا عدة اجتماعات سرية مع الائتلاف، طرحوا رغبتهم بالانتساب إلى صفوف الائتلاف، لكنّ الائتلاف رفض بذريعة أن تركيا سترفض مشاركتنا.

وفي حوار مع صحيفة الشرق الأوسط أوضح صالح قائلاً: "لم ندخل في حوارات مباشرة مع الائتلاف السوري، لكن عقدنا اجتماعات ولقاءات مع أغلب قادته في مناسبات كثيرة. بحثنا كثيراً من المسائل والقضايا، بما فيها انضمامنا للائتلاف، لكن كل هذه الاجتماعات عُقدت بشكل سري".

اعتبر صالح أنّ اللقاءات التي تمت بين النظام السوري وتركيا بالزواج القسري؛ ومصيره الحتمي الطلاق. مشيراُ إلى التناقضات الكبيرة بين دمشق وأنقرة، وإذا كان هذا التقارب يحقق الحل السياسي؛ فهو مرحَّب به، وإذا وضع حداً لهذه الحرب فهو مرحَّب به.

نفي ارتباط حزبه "عضوياً أو تنظيمياً" بـ"حزب العمال الكردستاني" المصنّف إرهابياً في تركيا، لكنه أقر بأن "فلسفة مشتركة" تجمع بينهما.

وحول لقاءات مباشرة مع النظام السوري، قال صالح "باستثناء اللقاءات العسكرية والأمنية المباشرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات النظامية، برعاية القوات الروسية، لم تعقد الإدارة أي اجتماعات مع مسؤولي النظام الحاكم منذ قرابة عامين".

ولفت إلى "محاولات روسية، لعقد اللقاءات بين الطرفين، لكن النظام رفض تشكيل لجان مشتركة وتطوير تلك المباحثات" مشيراً إلى أنّ الخلافات مع النظام سياسية أكثر ما هي خدمية أو قانونية.

وأوضح أنّ "قانون الإدارة المحلية عبارة عن تشريع إداري، وليس مادة دستورية، وتقتصر مهامها على الجوانب الخدمية، ورغم ذلك يرفض النظام تطبيق روح القانون. الشعب السوري لن يرضى بأي حل، إذا لم يحقق مبدأ مشاركة المواطن في صناعة القرار السياسي الصادر من المركز، وغياب المشاركة السياسية هو الذي أدى إلى استفحال الأزمة السورية".

اقرأ أيضاً: الحكومة الهولندية تخطط لإعادة 12 داعشية و29 طفلاً من شمال سوريا

وتأسس "حزب الاتحاد الديمقراطي" عام 2003، برز مع بدايات الحرب السورية، عندما أسس، مع جهات عربية ومسيحية وكردية، "إدارات ذاتية"، في ثلاث مناطق يشكل الكرد غالبية سكانها في شمال شرقي البلاد.

وبعد معركة عين العرب (كوباني) عام 2014، حصلت "وحدات حماية الشعب" الكردية، التابعة لـ"الاتحاد"، على دعم التحالف الدولي المناهض لـ"داعش"، وسيطرت على أراضٍ جغرافية تقع في أربع محافظات بمساحة قُدّرت عام 2017 بثلث مساحة سوريا. غير أن تركيا، القلقة من تنامي دور هذا الحزب، شنت ثلاث عمليات عسكرية ضده (درع الفرات، 2016) و(غصن الزيتون، 2018) و(نبع السلام 2019)، وانتزعت منه مدناً رئيسية عدة.

ليفانت نيوز_ الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!