الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
صاروخ النينجا الأميركي.. صيّاد الدواعش الصامت
1-Image-AGM-114-Hellfire-II

في عمليتها الأخيرة أول أمسِ الجمعة ضد تنظيم داعش في أفغانستان، استخدمت الولايات المتحدة "سلاحاً سرياً خاصاً"، لا يحتوي على متفجرات، رداً على الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار كابول الأسبوع الماضي. "وول ستريت جورنال". صاروخ 


وقال المسؤولون الأميركيون، الذين لم تكشف الصحيفة أسماءهم، إن القوات الأميركية استخدمت في ضربتها ضد تنظيم "داعش خراسان" في أفغانستان، صاروخ "هيلفاير" (نار الجحيم) السري، مشيرين إلى أنه كان سلاحاً سرياً حتى وقت قريب، يستخدم شفرات بدلاً من المتفجرات.


الصاروخ الذي استخدمته الولايات المتحدة في الغارة الجوية (R9X)، يقذف شفرات كبيرة مخزنة داخل هيكله، التي تنتشر في اللحظة الأخيرة لتدمير الهدف، وهي تقنية جديدة لتقليل احتمالية وقوع إصابات بين المدنيين، وفقاً للمسؤولين.


ولم يتم الكشف عن استخدام صاروخ "هيلفاير" الخاص، الذي يشار إليه داخل الجيش بالعامية باسم "جينسو الطائر"، في إشارة إلى إعلان تلفزيوني لسكاكين عُرض في السبعينيات، وقد أطلق على السلاح أيضاً لقب "قنبلة النينجا"، حَسَبَ "وول ستريت جورنال".



وأشارت الصحيفة إلى أن الغارة تسببت في أضرار محدودة لأحد المنازل، إذ أظهر مقطع فيديو تم التقاطه بعد الضربة، حفرة انفجار صغيرة خارج المنزل بجوار عربة يد مفحمة إثر النيران، فيما تناثرت شظايا على الجدران وتحطمت نوافذ المبنى.


ورفض البنتاغون الإفصاح عما إذا كانت هناك ضربات متعددة، لكنه وصف العملية بأنها "مهمة واحدة"، تاركاً الباب مفتوحاً أمام احتمال وقوع عدة ضربات، بما في ذلك واحدة باستخدام صاروخ (R9X).


اقرأ المزيد: قناة CNN… مقابلة مع زعيم في تنظيم داعش أفغانستان (فرع خراسان) فيديو

وجاء الهجوم الأميركي رداً على تفجير انتحاري استهدف مطار كابول، الأسبوع الماضي، حيث تجرى عمليات إجلاء واسعة النطاق بعد إعلان سيطرة حركة طالبان على البلاد، ما أسفر عن سقوط 13 جندياً أميركياً ونحو 200 مدني أفغاني.


وكانت "وول ستريت جورنال" ذكرت لأول مرة تفاصيل صاروخ خاص في عام 2019، موضحة أنه يحمل رأساً حربياً خاملاً مصمماً لاقتحام قمم السيارات والمباني للوصول إلى هدفه، مع إلحاق ضرر ضئيل بالممتلكات والأفراد القريبين، إلا أن حكومة واشنطن لم تعترف علناً بوجود هذا السلاح.


استُخدام السلاح في فبراير عام 2017، لقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة المصري الذي كان موجوداً في سوريا حينها، والملقب بـ"أبو الخير المصري".


ليفانت نيوز _ وول ستريت جورنال

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!