الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
شهادات لاجئين رُحّلوا من تركيا
شهادات لاجئين رحلوا من تركيا

في عام 2011، وبعد اندلاع الثورة السورية التي تحولت نزاع مسلح بين قوات المعارضة (الجيش الحر) من جهة، وقوات النظام السوري من جهة أخرى.


بدأ اللاجئون السوريون في تلك الفترة بالهروب إلى تركيا وعاشوا في البلاد تحت وضع الحماية المؤقتة (وهو وضع خاص يُمنح لحاملي جنسيات بعض البلدان التي تعاني من أثر الحروب أو الكوراث الطبيعية).


والذين أعطوا حق الإقامة في تركيا. وتقدر إحصائية صادرة عن إدارة الهجرة العامة في عام 2018 عددهم بـ 99 ألفاً و643 سورياً، وهؤلاء يشكلون الفئة الثانية من السوريين في تركيا.


وفي عام 2014 كان العدد 24984، وقد ارتفع في عام 2015 إلى 73 ألفاً 422 شخصاً، ثم انخفض في عام 2016 إلى 69 ألفاً و755 شخصاً، وإلى 50 ألفاً و217 شخصاً في عام 2017 ووصل في عام 2018 إلى 34 ألفاً و53 من المهاجرين غير الشرعيين السوريين , وفقاً لإحصائيات.


ولكن ماذا حدث ..؟


بعد أن خسر حزب العدالة والتنمية منصب رئيس بلدية اسطنبول استلمه مرشح تحالف المعارضة أكرم إمام أوغلو.

بدأت الإجراءات في يوليو/تموز الماضي تتغير وخاصة اتجاه السوريين.


حيث شهدت الفترة هذه تغيرات جذرية بحق السوريين أصبحت السلطات التركية تطارد اللاجئين السوريين, بحجة من لايحمل "كملك" أو تحت ذريعة أن البطاقة المؤقته صادرة من غير ولاية, حيث رحّلت تركيا آنذاك أكثر من 60 ألف لاجئاً.


واستمرت هذه الحملة في اسطنبول, خلال مداهمات واعتقالات لشبان سوريين جرى ترحيلهم إلى داخل سوريا، وطالت هذه الحملة جميع المخالفين في اسطنبول، بالإضافة إلى حملات طالت المصانع والمعامل للبحث عن سوريين مخالفين، غير المسجلين تحت بند "السيكورته" أو بدون تصاريح عمل.


كما طلبت السلطات التركية من أصحاب المحال والمطاعم السورية بضرورة استبدال لافتات محالهم ومطاعمهم التي تحتوي على كلمات من اللغة العربية باللغة التركية.


وقالت لاجئة سورية لوسائل الإعلام, أن السلطات التركية طردت زوجها الذي يعمل في ورش الخياطة بحي إسنيورت غرب اسطنبول من عمله لأنه لا يحمل بطاقة حماية مؤقتة، لذلك كان خياري أنا وزوجي وطفلي الوحيد عامر المغادرة إلى سوريا


ورحّلت السلطات التركية لاجئين سوريين من عدة ولايات تركية، ضمن حملةٍ غير مسبوقة تشنّها في الولاية المقابلة للمنطقة الآمنة التي تعمل تركيا على إنشائها في الأراضي السورية


ليفانت - وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!