-
شمال حلب.. تمرد واشتباكات مريبة ومزاعم سيطرة على سجن
-
تثير حادثة الهروب الغامضة من سجن ريف حلب تساؤلات حول إمكانية وجود صفقات مالية خفية سهلت فرار السجناء المخطط له، بجانب تكرار حوادث الهروب من السجون وهو ما يعكس حالة الفوضى الأمنية وغياب الرقابة الفعالة

صرّح المقدم محمد عبد الغني، مدير إدارة الأمن العام في محافظة حلب شمال سوريا، عن استرجاع السيطرة على سجن في ريف حلب الشمالي عقب حالة استعصاء نفذها مجموعة من السجناء، في ظروف تحيطها الشكوك والتساؤلات.
وأفاد المقدم عبد الغني في تصريحات نقلتها وزارة الداخلية عبر قناتها على "تليغرام": "تلقينا صباح اليوم بلاغا عن حالة استعصاء داخل أحد السجون بريف حلب الشمالي، حيث أقدم عدد من السجناء على إحداث خرق في جدران السجن والسيطرة عليه لفترة من الزمن".
وتابع بأن السجناء استولوا على أسلحة واختطفوا عدداً من العناصر المتواجدين داخل السجن، في سيناريو يشابه حوادث سابقة شهدتها المنطقة وانتهت بفرار سجناء خطرين.
وزعم بأن قوة تابعة للأجهزة الأمنية توجهت فوراً إلى السجن حيث تمت، بحسب روايته، استعادة السيطرة عليه وإلقاء القبض على بعض السجناء، بينما تمكن آخرون من الهروب في ظروف غامضة تثير الشكوك حول احتمالية وجود تواطؤ داخلي.
وشدد المسؤول على استمرار عمليات البحث والملاحقة حتى إلقاء القبض على الهاربين وإحالتهم إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل، دون تقديم تفاصيل حول الإجراءات الأمنية المتخذة.
وأشار المقدم محمد عبد الغني إلى أن السجن لم يكن خاضعاً لإدارة السجون في وزارة الداخلية، مما يطرح تساؤلات جدية حول هوية الجهة المشرفة عليه وطبيعة السجناء المحتجزين فيه، وإمكانية وجود ترتيبات مالية سهلت عملية الهروب، خاصة في ظل توثيق حالات مماثلة سابقة تورط فيها سجانون بتهريب معتقلين بعد تلقي فدى مالية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!