الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
شخصيات معارضة تطالب “لندن” بمعاقبة عقيلة الأسد
أسماء الاسد

تقدّمت مجموعة من الشخصيات السياسية والأكاديمية، المعارضة للنظام السوري، بتوجيه رسالة إلى الحكومة البريطانية، من أجل المطالبة بمعاقبة “أسماء الأسد” زوجة رئيس النظام السوري، باعتبار أنّها وأخويها ووالديها يحملون الجنسية البريطانية.

وتأتي تلك المطالبة بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، “أسماء الأخرس”.

ونصّت الرسالة الموجّهة “نحن الموقعين أدناه، نتوجّه إليكم بصفتنا شخصيات سورية مستقلة، تعمل من أجل تحقيق تغيير ديمقراطي مستدام وسلمي في سوريا، للإسراع باتخاذ إجراءات مماثلة لأمريكا بشأن العقوبات المفروضة على أسماء الأسد وأفراد من عائلتها”.

وإن اتخاذكم لمثل هذه الإجراءات سيرسل رسالة أمل لشعبنا ورسالة قوية لبقية الشعوب مفادها أن المملكة المتحدة لن تكون مكاناً آمنا للذين يضطهدون شعوبهم”.

وكان المبعوث الخاص إلى سوريا، “جويل ريبورن”، قال إن العقوبات التي طالت عائلة “أسماء الأسد” بسبب “انخراطها وعائلتها في محاولة للسيطرة على المزيد من الأصول والموارد في قلب مافيا نظام الأسد، وأصبحوا نشطين سياسيًا ومحوريين في جهود نظام الأسد في إطار مواصلته حشد الموارد لاستمرار حربه ضد الشعب السوري”.

اقرأ:سهل الغاب.. مقتل 5 أشخاص في قصف للنظام السوري على حافلة زراعية

وأضاف المبعوث، حول تنسيق مع البريطانيين، “لقد قمنا بكافة هذه الأمور معهم، ولا يمكن أن نفاجئهم بشأن موضوع مماثل لأننا في شراكة استراتيجية وثيقة جدًا مع المملكة المتحدة بشأن سوريا”.

اقرأ:على خلفية شجار.. إضرام النيران في مخيم للاجئين السوريين



The U.S. sanctioned 18 more individuals and entities today for fueling Assad’s war machine and obstructing efforts to bring the Syrian conflict to an end. We stand with the Syrian people and reaffirm our support for the path to peace laid out in UNSCR 2254.

— Secretary Pompeo (@SecPompeo) December 22, 2020


ونشرت السفارة الأمريكية في دمشق، يوم الأحد الماضي، عبر حسابها في منصّة “تويتر”، أنّ الولايات المتحدة فرضت منذ توقيع قانون “قيصر” عقوبات على “أكثر من 90 من داعمي الأسد لإدامة حرب وحشية لا داعي لها”، لكن العدد أصبح بعد الحزمة الأخيرة 108 أشخاص وكيانات.

وتعدّ هذه المرة الثانية التي تفرض فيها واشنطن عقوبات على أسماء الأسد، إذ كانت أول مرة في يونيو الماضي.

ليفانت – وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!