الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
شجب أردني لمعلومات مُضللة عن حسابات بنكية للملك
العاهل-الاردني-الملك-عبد-الله-الثاني

شجب الديوان الملكي في الأردن، التقارير التي عرضت مؤخراً حول الحسابات البنكية للملك عبدالله الثاني، مشدداً أنها غير دقيقة ومضللة، وضمن بيان رسمي، أشار الديوان الملكي الهاشمي أن تلك المعلومات جرى توظيفها بشكل مغلوط بقصد التشهير بالعاهل الأردني وتشويه الحقيقة.

وأكمل البيان: "التزاماً بمبدأ الشفافية والمكاشفة، فإن الديوان الملكي الهاشمي يوضح إن الرصيد الإجمالي الذي ذكرته بعض التقارير هو رصيد غير دقيق حيث ضاعفت تلك التقارير المبالغ من خلال احتساب نفس الأرصدة عدة مرات".

اقرأ أيضاً: تسريب كريدت سويس.. ملك الأردن يملك عدة حسابات مصرفية أحدها بــ 180 مليون جنيه إسترليني

وأردف: "الجزء الأكبر من الأموال المترصدة في الحسابات نتج عن عملية بيع طائرة كبيرة من نوع (Airbus 340) بقيمة 212 مليون دولار، والاستعاضة عنها بطائرة (Gulfstream) صغيرة وأقل كلفة، وكان جلالة الملك ورث طائرتين عن المغفور له جلالة الملك الحسين، وتم بيعهما، واستخدمت قيمتهما في عملية استبدال طائرات أكثر من مرة خلال العشرين عاماً الماضية، وشمل ذلك بيع طائرة الـ Airbus 340 وشراء طائرة الـGulfstream التي يستخدمها جلالته حالياً".

كما شدد البيان على أن استبدال الطائرة الكبيرة بطائرة أصغر نتج عن توفير مبلغ يستعمل مع الأموال والأصول الخاصة بالملك عبدالله الثاني لتغطية النفقات الخاصة للعائلة، بجانب تمويل المبادرات الملكية المختلفة خلال السنوات الماضية.

ونوه البيان إلى أن الحسابات المغلقة المذكورة في التقارير تتضمن حساباَ أودعت فيه بعض المبالغ التي ورثها العاهل الأردني عن الملك الحسين، أما بالنسبة لحساب أبناء الملك عبدالله الثاني، المسجل باسم الملكة رانيا العبدالله، فقد جرى فتح هذا الحساب من الأموال الشخصية للملك، وجرى وضعه تحت ولاية والدتهم، نظراً لكونهم لم يكونوا تجاوزوا السن القانونية وقت فتح ذلك الحساب، وفق ما جاء بالبيان.

وتابع البيان: "الأموال والأصول الخاصة بجلالة الملك مستقلة عن خزينة الدولة والأموال العامة، وتدار من قبل الخاصة الملكية، وهي إدارة قائمة في الديوان الملكي الهاشمي منذ أكثر من سبعين عاماً".

ونوه: "ويعيد الديوان الملكي الهاشمي التأكيد على أن المساعدات الخارجية تخضع لتدقيق مهني، إذ يتم توثيق أوجه إنفاقها واستخداماتها بشكل كامل من قبل الحكومة، ومن قبل الدول والجهات المانحة، بشكل مؤسسي ضمن اتفاقيات تعاون خاضعة لأعلى درجات الرقابة والحوكمة".

وشدد البيان الملكي على أن أي ادعاء يربط الأموال في هذه الحسابات بالمال العام أو المساعدات الخارجية هو افتراء لا أساس له من الصحة، ومحاولة للتشهير وتشويه الحقيقة، واستهداف للملك عبدالله وسمعة الأردن ومكانته بشكل ممنهج ومستمر منذ أن صدرت تقارير مماثلة تم نشرها العام الماضي تناولت أيضاً تسريبات تعود إلى فترات سابقة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!