-
شبكة الأعمال والسلطة: الكشف عن ارتباطات طريف الأخرس بعائلة الأسد
-
العمليات التفتيشية التي أجرتها لجنة الاستعلام الضريبي كشفت عن تهرب ضريبي كبير لرجل الأعمال طريف الأخرس، مما يسلط الضوء على علاقاته المالية المحتملة مع أسماء الأسد
كشفت مصادر مطلعة لمنصة "هاشتاغ" أن فريقًا من دائرة الاستعلام ومكافحة التهريب الضريبي التابع لوزارة المالية، أجّل زيارة تدقيقية كانت مقررة لمحافظة حمص يوم الأحد الماضي، ونجح في جمع 900 مليار ليرة سورية نتيجة المخالفات المسجلة ضد بعض المؤسسات هناك.
وضمن خطة عمل دائرة الاستعلام ومكافحة التهريب الضريبي، قامت اللجنة المؤلفة من عدة محافظات بزيارة لمعامل "الشرق الأوسط للسكر" الموجودة في المنطقة الصناعية بحسياء.
وأفادت المصادر بأنه عند فحص السجلات المالية داخل المكاتب الإدارية للمعمل، تم العثور على مستندات تعود لشركة معامل الشرق الأوسط للزيوت، التي يملكها نفس الشخص.
اقرأ أيضاً: "فقيدة الوطن".. أسماء الأسد ومعركتها مع السرطان بين الحقائق والأكاذيب
وأظهر التدقيق في حسابات الشركتين وجود اختلافات في المبيعات المحلية المستترة وغير المعلن عنها للقطاع الخاص بمبلغ 188 مليارًا لشركة السكر، و221 مليارًا لشركة الزيوت، ليصل إجمالي قيمة الضبط للتهرب الضريبي في الزيارة المذكورة إلى 409 مليارات ليرة سورية في عام واحد، وفقًا للمصادر.
ولم تكن هذه المخالفات الأولى ضد رجل الأعمال وشركاته، حيث تعرضت شركاته لغارات تموينية سابقة، بسبب احتكاره لمادة السكر قبل ثلاث سنوات.
ونشرت "هاشتاغ" في ذلك الوقت خبرًا عن مداهمة دائرة التموين في حمص لأحد مخازن السكر التابعة لرجل الأعمال طريف الأخرس، وضبطت حوالي ألفي طن من المادة منتهية الصلاحية.
وذكرت المصادر آنذاك، أن "التموين" ضبطت كميات كبيرة من السكر في المخزن تقدر بحوالي (1900 طن) مخزنة بينما يتم تغيير تاريخ صلاحيتها المنتهي، وذلك بالتزامن مع ارتفاع مفاجئ وغير مبرر لسعر المادة خلال الفترة نفسها.
وأشارت المصادر، إلى أنه خلال التحري والبحث، تبين أن السكر المخزن في المستودعات يرجع لعام سابق، وقد وصل بموجب تصريح استيراد للمستورد طريف الأخرس والذي بلغت كميته عشرة آلاف طن.
ليفانت-وكالات
