الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • شبكات نسائية في أوروبا.. لتمويل التنظيمات الإرهابية

شبكات نسائية في أوروبا.. لتمويل التنظيمات الإرهابية
غسيل أموال

أوضحت دراسة حديثة، للمركز الأوروبي للاستخبارات ومكافحة الإرهاب، تعدد مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية من خلال مؤسسات وأشخاص يعملون من داخل أوروبا، وقدرت حجم التمويلات التي تحصل عليها التنظيمات الإرهابية، حول العالم من مؤسسات تعمل داخل أوروبا بمليارات الدولارات سنوياً.


كما كشفت التحقيقات عن أن النساء، ومن بينهن بريطانيات يزعمن أنهن هاربات من المخيمات، يترأسن بشكل متزايد محاولات لجمع أموال التبرعات التي تديرها شبكات مرتبطة بـ"داعش" من خلال استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل صفحات "فيسبوك" أو حسابات "تلغرام" وأنظمة التمويل غير التقليدية، مثل العملات الرقمية وتطبيقات وحسابات تحويل الأموال كحسابات "Paypal"، و"Western Union"، والتطبيق الروسي "Qiwi" التي تسمح بإرسال المال، من أجل دفع المال للمهربين.


رجل يسرق بنكاً ويرمي الأموال مهنئاً بـ الميلاد


في حين شكّلت الشركات العائلية نقطة اتصال في عمليات تمويل أنشطة داعش خاصة في جنوب تركيا. حيث تم الكشف في 8 ديسمبر 2020 عن أكثر من (50) شركة في معظم عواصم العالم، وساهمت في توزيع منتجات استخدمها التنظيم في عملياته الإرهابية.


كذلك أوضحت الدراسة أن شركات الخدمات المالية والهيئات الخيرية تعمل بطريقة سرية لتقديم الدعم المالي للمنظمات الإرهابية، وتلعب دورا هاما في دعم عمليات داعش عبر تحويل الأموال ونقل مئات الآلاف من الدولارات إلى قادة داعش في مناطق الصراعات.


إلى ذلك كانت الاستخبارات الأميركية كشفت مؤخراً عن استخدام شبكة تابعة لتنظيم القاعدة طرقا سرية عبر باكستان وأفغانستان، لنقل 80 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب إلى مقر إقامة زعيم تنظيم القاعدة السابق بن لادن، كما أن تلك الشبكة مولت أيضا مدارس ومخيمات تدريب وغيرها من الأنشطة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.


في سياق متصل، كانت وزارة العدل الأميركية كشفت في 13 أغسطس/ آب 2020 عن مصادرة 300 حساب للعملات الرقمية المشفرة و4 مواقع على الشبكة العنكبوتية، و4 صفحات فيسبوك تابعة لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" تستخدم في جمع التبرعات والتمويل الخفي، وغسل الأموال، والأنشطة غير القانونية.


اقرأ المزيد: منظمة تعلن عن إتلاف ألفين من ألغام"داعش".. ومقتل 520 بسبّب المخلّفات


إلى ذلك، يقول الخبير بيتر نويمان: "في الحقيقة فإن جزءاً من الأسلحة صنعها التنظيم بنفسه، كما كان هناك مصدر مهم آخر لترسانة أسلحة داعش وهو "الأسلحة التي تركها الجيشان العراقي والسوري والتي استحوذ عليها التنظيم".


يشار إلى أنّ وزارة الخزانة الأميركية، قالت في 12 فبراير/ شباط 2021 أن خلايا وشبكات تنظيم "داعش" لازالت قادرة على الوصول لاحتياطيات نقدية قدرها 100 مليون دولار. ومازال التنظيم يتلقى تمويلات من شركاء يتمركزون في تركيا.


ليفانت- سكاي نيوز عربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!