الوضع المظلم
الثلاثاء ١٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • شاب يقتل والدته في لبنان.. والترجيحات تربط الجريمة بالمخدرات

شاب يقتل والدته في لبنان.. والترجيحات تربط الجريمة بالمخدرات
الأمن اللبناني

عمد شاب لبناني يبلغ تسع وعشرين عاماً من العمر، يوم الإثنين، على طعن والدته بسكين حاد في رقبتها ورأسها داخل منزلها ضمن منطقة الشياح قرب بيروت، مما أسفر عن وفاتها.

وصدم قيام الشاب هادي إبراهيم سليم بذبح أمه، الرأي العام اللبناني ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سارعوا إلى إدانة الجريمة التي قيل إنها مرتبطة بالمخدرات.

وذكرت سيدة تسكن قرب مكان ارتكاب الجريمة، إن الجاني يعاني حالة انفصام في الشخصية، مردفةً أن والدته كانت قد "عرضته على رجل دين قبل أسبوعين لكن حالته لم تتحسن".

اقرأ أيضاً: أسباب صحية تدفع البابا فرنسيس لتأجيل زيارته إلى لبنان

وبينما ترددت معلومات عن تعاطي الشاب للمخدرات منذ فترة مما أوصله إلى حالة من الهلوسة، ذكرت مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الجاني كان قد تلقى علاجاً في إحدى مستشفيات المنطقة.

وذكر شاهد عيان لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الشاب هادي كان يعاني من مشاكل نفسية، ويؤمن بمعتقدات دينية وُصفت بـ"الغريبة"، حسب ما ورد في منشور لأحد أصدقائه على "فيسبوك".

وبينت إحدى جارات الضحية لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الشاب كان يعاني انفصاماً بالشخصية، فيما كانت والدته تعده في حالة علاج في المستشفى بيد أنه لم يتماثل للشفاء، فعرضته على رجل دين من أجل ما ظنته "علاجاً دينياً" لأنه كان يعاني نوبات صراخ من وقت لآخر.

وفيما بعد، جرى توقيف سليم من قبل شبان في المنطقة وتسليمه إلى القوى الأمنية في مخفر الغبيري جنوبي العاصمة عقب محاولته الفرار، بيد أنه كان في حالة عدم تركيز ورعب شديدين.

وقد علم موقع "سكاي نيوز عربية" أن الجاني كان يقطن مع شقيقه، وهو شرطي في بلدية منطقة الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية، وهما من سكان منطقة الشياح مسقط رأسهما القريبة من مكان سكنهما، وكانت الوالدة التي قتلت تعيش معهما في نفس المنزل".

ونوهت مواقع إخبارية محلية إلى أن الجاني قتل والدته أثناء أدائها الصلاة بطعنات متكررة بسكين حاد في الرقبة والرأس، فيما وجدت الباحثة المختصة في علم الاجتماع وديعة أميوني أن "الجريمة في لبنان ترتبط بعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي".

ولفتت أميوني في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى مجموعة من العوامل التي تفاقم أزمة الجريمة، مثل الفقر والبطالة والثقافة الذكورية والأسباب المرضية الغرائزية المكتسبة والوراثية، وتابعت بالقول: "مع انهيار الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد ستزداد الجرائم أكثر فأكثر".

ليفانت-سكاي نيوز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!