-
شابات الحركة السياسية النسوية السورية يؤكدن على أهمية الحوار الوطني
تعتزم الإدارة السورية الجديدة إطلاق مؤتمر حوار وطني شامل موسّع في الأيام المقبلة بالعاصمة دمشق بهدف تشكيل مجلس استشاري يُمنح الصفة التشريعية ويصبح بمثابة الأمانة العامة التي تشرف على عمل الحكومة الجديدة.
وفي خضام الموضوع نشر ملتقى الشابات والشباب في الحركة السياسية النسوية السورية بيانا طالب فيه الإدارة السورية الجديدة، على أهمية الحوار الوطني السوري في بناء الدولة الحديثة.
وجاء في البيان مايلي:
نحن الشابات والشباب في الحركة السياسية النسوية السورية، نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه وطننا ومجتمعنا، ونؤكد على استعدادنا للمساهمة في تفعيل دور الشابات والشباب لبناء المجتمع والنهوض به. إننا القوة المحركة للتغيير، والركيزة الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل، حيث نطمح إلى بناء سوريا التي تحتضن الجميع، بمختلف انتماءاته وأفكاره، يقوم على أسس العدالة، الحرية، المساواة، والكرامة الإنسانية.
إننا نؤمن بسوريا حرة وديمقراطية يتشارك فيها الجميع دون إقصاء أو تمييز، بحيث يكون لكل مكون من مكونات المجتمع دور فاعل وحقيقي في صنع القرار والمساهمة في كافة مناحي الحياة، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والتنموية للوصول إلى سلام مستدام تكون فيه الشابات والشباب هن/م الفئة الأساسية لتحقيق التغيير المنشود.
إننا في ملتقى الشابات السياسيات في الحركة السياسية النسوية السورية نرى أن بناء سوريا الجديدة يكون من خلال:
حوار وطني بأرضية مشتركة حاضنة لجميع مكونات وفئات الشعب السوري.
دعم المشاركة السياسية للشابات والشباب وإتاحة الفرص أمامهن/م للمساهمة في صناعة القرار على كافة المستويات
تعزيز ثقافة الحوار والتسامح عبر نشر قيم السلام ومبادئ اللاعنف، وبناء جسور الثقة بين مختلف الأطياف لضمان التماسك الاجتماعي.
تعزيز مشاركة الشابات والشباب في التنمية المستدامة على أساس وطني لأنهن/م ركيزة أساسية في عمليات إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، إلى جانب دورهن/م المحوري في خلق المبادرات المجتمعية والبيئية والصحية لتحقيق نهضة شاملة تراعي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
تحقيق العدالة الانتقالية من خلال محاسبة المتورطين في الانتهاكات والجرائم بشكل عادل وشفاف، وضمان حقوق الضحايا وجبر الضرر لهن/م ولأسرهن/م، بما يساهم في تعزيز الثقة بمؤسسات الدولة المستقبلية.
الشابات والشباب يشكلون دعامة أساسية لتحقيق المصالحة الوطنية وترسيخ الاستقرار والشراكة الوطنية، ولهن/م دورٌ محوريٌ في بناء جسور التفاهم وتعزيز وحدة المجتمع وضمان مستقبل مستدام وشامل للجميع.
ضمان الاستقرار الأمني عبر نزع السلاح من الأطراف غير الرسمية
تحقيق الأمن المجتمعي من خلال العمل على فك ارتباط الشباب بالعمل المسلح وإعادة إدماجهم بالمجتمع ضمن برامج وطنية بما بتوافق مع قرار مجلس الأمن 2250 الخاص بالشابات والشباب.
حماية الناجيات والناجين من المعتقل وخصوصيتهن/م والحفاظ على كرامتهن/م واحترام معاناتهن/م وهذا يتطلب العمل على توفير الدعم اللازم لهن/م نفسياً واجتماعياً واقتصادياً، إلى جانب ذلك يتطلب الامتناع عن استغلال قصصهن/م أو استخدام تجاربهن/م لأغراض غير إنسانية أو قانونية.
نؤكد التزامنا ببناء سوريا حرة وديمقراطية تحتضن الجميع دون تمييز، تكون فيه الشابات والشباب القوة المحركة للتغيير وخلق مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.عاشت سوريا حرة ديمقراطية.عاش الشعب السوري العظيم.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!