الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • شائعات حول محاولة اغتيال أحد الضباط القادة بعد دعوة "مخلوف"

شائعات حول محاولة اغتيال أحد الضباط القادة بعد دعوة
رامي مخلوف 1

أشارت شائعة كبيرة، هزّت معقل النظام السوري في اللاذقية، حيث تتحدث أخبار الصفحات الفيسبوكية الموالية، عن محاولة اغتيال لضابط تم وصفه بأنه من القادة في جيش النظام.


وجاءت الشائعة، قبل ساعات من بدء ظهور نتائج دعوة رامي مخلوف، رجل الأعمال المعاقب دولياً، وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، والمقررة يوم غد الجمعة.


اقرأ المزيد: بعد التهديد والوعيد..ابتهالات رامي مخلوف عبر فيسبوك


وفي التفاصيل، أن مازن محمد، المذيع في فضائية النظام السوري، تناول "محاولة اغتيال" طالت أحد "الضباط القادة" في ضاحية من ضواحي المحافظة، ودون أن يحدد هوية الضابط المستهدف في جيش الأسد، قائلاً إنه لا يوجد أي تفصيل حول الشخصية المستهدفة، أو الجهة التي تقف وراء العملية، بحسب ما ذكره على حسابه الخاص على موقع "فيسبوك"، ونقلت عنه صفحات إخبارية موالية للنظام، في الساحل السوري.


رامي مخلوف


ويسود ترقّب ملحوظ الساحل السوري، لنتائج دعوة رامي مخلوف، من أحصاهم "بملايين" السوريين، للتوجه بدعاء لحل الأزمة السورية، معتبراً أنها الفرصة التي قد تكون الأخيرة، لانتهاء الأزمة في البلاد، كما قال.


جدير بالذكر أن نظام الأسد، وبعد ثلاثة أيام من دعوة مخلوف "ملايين" السوريين للدعاء لحل الأزمات في سوريا، قام بالاستيلاء على جميع أملاك مخلوف، بما فيه بيته الذي يقيم فيه، بحسب ما ذكره ابن خال الأسد في آخر تدوينة له.


واتهم مخلوف من أسماهم عصابات أثرياء الحرب المدعومين أمنياً، بتزوير عقود ووكالات سلبته كل ما يملك، بما فيه، منزله ومنزل أولاده، فيما مخلوف نفسه، بمثابة واجهة اقتصادية لآل الأسد، جمع فيها ثروة طائلة بطرق غير شرعية، وبدعم مباشر من نظام الأسد، الأمر الذي أخضعه لعقوبات دولية على فساده، منذ عام 2008.


اقرأ المزيد: ظهور مصوّر لـ"مخلوف".. ومبارزة دينيّة مع "الأسد"


وكان رامي مخلوف قد عاود ظهوره المصّور، يوم الخميس الماضي، بعد أن اكتفى لمدة شهور بالتدوين على فيسبوك وحسب، متحدثاً عن الأوضاع في سوريا، وختم بالدعاء: “وتقهر كل من ظلمنا” في إشارة منه إلى من يسمّيهم ظالميه في النظام السوري.


هذه المرة، دعا أنصاره للدعاء مدة أربعين يوماً، تبدأ من 15 من الجاري، وفي الساعة الخامسة مساء، بدعاء ألّفه هو بنفسه، ونشره مكتوبا على حسابه الفيسبوكي، متمنياً لو يستجيب مئات الآلاف لدعوته.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!