الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سيناتور جمهوري: خامنئي يستخدم العنف.. ورئيسي مسؤول عن مجازر

سيناتور جمهوري: خامنئي يستخدم العنف.. ورئيسي مسؤول عن مجازر
رئيسي وخامنئي

تقدم السيناتور الجمهوري تيد كروز، بمشروع قانون لمحاسبة المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لافتاً إلى أن المشروع يضمن فرض عقوبات حقيقية على النظام الإيراني. خامنئي 


وهاجم كروز إدارة الرئيس جو بايدن بالقول إنها تسعى للتخلي عما تبقى من وسائل ضغط على إيران، ووفق وصف كروز، فإن خامنئي يستخدم العنف والفساد ضد الشعب الإيراني، فيما يتحمل رئيسي مسؤولية المجازر بحق عشرات آلاف الإيرانيين الأبرياء.


اقرأ أيضاً: روحاني يتحدّث عن إمكانية تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 90%

كما أكد السيناتور الجمهوري على أهمية إخضاعهما لقوة العقوبات الأميركية، واحتواء الأنشطة الشريرة للنظام الإيراني، فيما يتمتع مشروع معاقبة خامنئي بدعم ماركو روبيو وتوم كوتن وليندسي غراهام وآخرين.


ولدى انتصاره المزعوم بالانتخابات الإيرانية المفترضة، طالبت منظمة العفو الدولية، بالتحقيق مع الرئيس الإيراني، رئيسي، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، مؤكدةً على أن يخضع لتحقيق في قضايا "جرائم ضد الإنسانية" و"قمع عنيف" لحقوق الإنسان.


وكذلك، عدّت المنظمة في بيان أن "وصول رئيسي إلى الرئاسة بدلاً من إخضاعه للتحقيق في جرائم ضد الإنسانية وجرائم قتل وإخفاء قسري وتعذيب، بمثابة تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران".


ووجهت المنظمة الحقوقية، ومقرها لندن، الاتهام لـ رئيسي بأنه كان عضواً في "لجنة الموت" التي نفّذت عمليات إخفاء قسري وإعدامات خارج نطاق القضاء بشكل سري بحق آلاف المعارضين المعتقلين، عندما كان يشغل منصب معاون المدعي العام للمحكمة الثورية في طهران عام 1988.


خامنئي

وتعقيباً على استفسارات وجهت إليه عامي 2018 و2020 على خلفية تلك الحقبة، أنكر رئيسي ضلوعه في تلك الإعدامات، لكنه أبدى تقديره لـ "الأمر" الذي أصدره روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية، لتنفيذ الإجراءات بحق هؤلاء الموقوفين.


ونوهت منظمة العفو إلى أن "السلطات الإيرانية لا تزال حتى اليوم متكتمة حول مصير الضحايا والمكان الذي توجد فيه الجثث، وهو ما يرقى (أيضاً) إلى جرائم ضد الإنسانية". خامنئي 


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!