الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "سيتسبب بمعاناة لملايين السوريين"..المندوبة الأمريكية حول نيّة إغلاق "باب الهوى"

معبر باب الهوى

انتقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة، التوجّه الروسي نحو إغلاق معبر حدودي تمرّ عبره مساعدات إنسانية إلى سوريا، معتبرةً أنّه يمكن أن يتسبب في "قسوة بلا معنى" لملايين السوريين، وجددت دعوة مجلس الأمن الدولي إلى تمديد الإذن بتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود. باب الهوى


وجاءت تصريحات السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد، نهاية زيارة استغرقت ثلاثة أيام لتركيا، شملت زيارة معبر باب الهوى الحدودي، الذي يمثل نقطة الوصول الأخيرة المتبقية لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا التي مزّقها الصراع.


وكانت روسيا، الدّاعم الأكبر للنظام السوري، قد قلّصت عمليات نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود في السنوات الأخيرة، مؤكدة على أن الحكومة السورية يجب أن تسيطر على جميع المساعدات التي تصل لملايين السوريين المحتاجين. تم تقليص نقاط العبور الدولية إلى واحدة فقط تؤدي من تركيا إلى شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.



في السياق ذاته، قالت توماس - غرينفيلد للصحفيين: "إذا تم إغلاق هذا المعبر الحدودي فسيتسبب ذلك في قسوة لا معنى لها. لولا هذا المعبر الحدودي لمات السوريون"، وتابعت: "ندعو باقي أعضاء مجلس الأمن لتجديد هذا التفويض حتى نتمكن من وقف المعاناة ومساعدة من هم بأمس الحاجة إليها. نريد من الأمم المتحدة توفير الغذاء للأطفال الجائعين وحماية الأسر المشردة. نريد أن تكون الأمم المتحدة قادرة على تقديم اللقاحات وسط جائحة عالمية ".


كما أشارت إلى أنّها ستلتقي بنظيرها الروسي، وأعضاء آخرين من مجلس الأمن للضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة فتح معابر حدودية أخرى. ويعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أيضا مناقشة الأمر مع وزير الخارجية الروسي، وفقا لما قالته.


إلى ذلك، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: "في لقائي مع السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، سأطلعه على ما رأيته على الحدود، ومخاوف الناس، والقلق من أن يغلق شريان الحياة الوحيد لديهم لدخول المساعدات".

في سياق متصل، التقت توماس-غرينفيلد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وإبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئاسة وكبير مساعدي الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال زيارتها لتركيا التي تستضيف أكثر من أربعة ملايين لاجئ سوري، وقالت: "لدينا علاقة استراتيجية دقيقة مع حليفتنا في الناتو، تركيا. نتفق في بعض المجالات ونختلف في أخرى. واستمرار وصول مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى سوريا واحد من المجالات التي تتوافق قيمنا بالكامل حولها".


اقرأ المزيد: لبحث المعابر والمساعدات .. سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة تزور الحدود السورية


وكانت توماس – غرينفيلد قد أعلنت يوم الخميس، من باب الهوى، عن نحو 240 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لدعم السوريين والدول التي تستضيف لاجئين سوريين.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!