الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • سياسي تُركي يستكثر على السوريين رفضهم للترحيل.. بغطاء "العودة الطوعية"

سياسي تُركي يستكثر على السوريين رفضهم للترحيل.. بغطاء
اللاجئون السوريون في تركيا \ ليفانت نيوز

هاجم رئيس حزب “النصر” المعارض في تركيا أوميت أوزداغ، كاتباً سورياً، نتيجة دفاعه عن سوريين رحلتهم السلطات التركية من أراضيها بطريقة قسرية، عقب توقيع السلطات التركية عوضاً عنهم، على أرواق ما تسمى بـ"العودة الطوعية".

وقال أوزداغ في تغريدة على منصة تويتر: "مع كذبة العودة الطوعية، يتم الكذب على الأمة التركية.. اقرأ التغريدة أدناه باللغة التركية، كيف يهيننا هؤلاء الأشخاص الذين نظرت إليهم الأمة التركية وأطعموهم لسنوات، فهم يقبلون حقهم في البقاء في تركيا، وبعد فترة سيقولون "اذهب"، القوة إذا لزم الأمر".

اقرأ أيضاً: تركيا واللاجئون السوريون.. من الترحيب المزعوم إلى الطرد الناعم

وجاءت تغريدة اوزاغ رداً على تغريدة الكاتب السوري "علي أمين سويد"، والتي كتب فيها: "السلطات التركية تقوم بترحيل عشرات السوريين بحجة العودة الطوعية"، مضيفاً "إن دولة الاحتلال التركي وبهذا التصرف، تخالف كل قوانين الامم المتحدة، وتعاليم الاديان السماوية، والوثنية، ويتطابق فعلها مع أفعال أجدادها الأتراك من المغول و التتار"، مرفقاً تغريدته باهتشتاغين هما: #اردوغان و#الاخوان_المسلمين_جماعة_ارهابية.

وأرفق الكاتب السوري تغريدته بمقطع مصور، أظهر مجموعة من السوريين ممن رحلتهم السلطات التركية بشكل قسري إلى الأراضي الخاضعة لمليشيات "الجيش الوطني السوري"، في إعزاز شمال حلب، حيث تحدث مجموعة منهم عن إجراءات الترحيل وبقاء عوائلهم داخل تركيا.

وسبق أن كان قد دعا أوزداغ، بداية أبريل الماضي، إلى فتح حوار مع دمشق لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، بغض النظر عمن يحكم في سوريا.

وقال أوزداغ خلال لقاء مع قناة “TELE1” التركية: “سنرسل هؤلاء الناس إلى سوريا بالتنسيق مع دمشق، سواء كان (رئيس النظام بشار) الأسد موجوداً أم لا”، مضيفاً: “لقد قال (رئيس الوزراء السابق) أحمد داود أوغلو، إن الأسد سيرحل، ولكن رحل داود أوغلو وبقي الأسد في السلطة، وسيرحل (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان ويبقى الأسد في السلطة”.

ورداً على مقدم البرنامج، الذي قال إنه من غير الممكن إرسال طالبي اللجوء في تركيا وفقاً للقانون الدولي، أجاب أوزداغ أنه سيرسلهم وفقاً للقانون الدولي، وتابع: “لن يدفع الشعب التركي ثمن الخطأ الذي ارتكبه حزب العدالة والتنمية”، محذراً من أن عدد السكان السوريين سيتفوق على الشعب التركي في غازي عنتاب وهاتاي وأضنة ومرسين بغضون 20 عاماً.

ليفانت-متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!