الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
سيارة
سيارة "تسلا" الأميركية

تناقلت وسائل إعلام سورية، صورة لسيارة “تسلا” الكهربائية “فخر الصناعة الأميركية”، كانت تجوب أحد شوارع العاصمة "دمشق" في حي مشروع "دمر"، حيث أثارت السيارة جدلاً كبيراً، لاسيما لعدم وجود الكهرباء في سوريا، وخاصة أنّ هذه السيارة تعمل على "الكهرباء". تسلا


وانقسمت ردود أفعال مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، حول السيارة “تسلا”، بين حزين على صاحب السيارة الكهربائية، ومتسائل كيف يستطيع شحنها بالكهرباء لتشغيلها والسير بها في ظلّ انقطاع التيار الكهربائي المتواصل، ماعدا ساعتين أو ثلاث في العاصمة دمشق.


وعلّق بعضهم تعليقات ساخرة حول هزلية العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وكيف وصلت السيارة الأميركية إلى دمشق، في وقت يُقال فيه للمدنيين إنّ تلك العقوبات الأميركية تمنع وصول الطحين والطعام ووكافة سائل التدفئة.


فيما اتجهت بعض آراء الموالين نحو منحى مختلف كلياً، حيث باتوا يشعرون بالفخر والاعتزاز لوجود تلك السيارة في بلادهم، كسر أنف العقوبات الأميركية، ومرمغَ وجه قانون قيصر بالتراب الشامي، (واسمع اسمع يا بايدن ويا ترامب)، وما إلى ذلك من التعليقات الغريبة.


سيارة "تسلا" الأميركية في شورارع دمشق رغم العقوبات


وبحسب وكالات متخصصة ببيع سيارات “تسلا”، فإنّ سعرها يتراوح بين 50 ألف وحتى 250 ألف دولار، بحسب نوعها وطرازها.


اقرأ: في مدّة قصيرة.. الميليشيات الإيرانية تجنّد 18 ألف شخصاً في سوريا


تجدر الإشارة، إلى أنّها ليست المرة الأولى التي تثير التساؤلات حول جدوى العقوبات الأميركية، فقد سبق أن تم بيع موبايل آيفون 12 لأول مرة في الأسواق السورية حتى قبل طرحه في الأسواق الخليجية، إضافة لتواجد أنواع مختلفة من السيارات الحديثة التي تم تداول صورها داخل شوارع “سوريا”.


اقرأ: دعوات لرفع العقوبات عن نظام الأسد


وكان النظام السوري، قد أصدر قراراً بوقف استيراد السيارات الحديثة منذ عام 2011، ضمن سياسة الإبقاء على استيراد الأساسيات فقط توفيراً للقطع الأجنبي النادر. تسلا


ليفانت - مصادر محلية 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!