-
سوريون في مقاعد البرلمان الألماني
ونشرت كل من رشا نصر ولمياء قدور عبر حساباتهما في مواقع التواصل الاجتماعي، نبأ فوزهما بمقاعد في البرلمان الألماني "البوندستاغ"، كما أكّد السوري جيان عمر فوزه بمقعد في برلمان ولاية برلين.
انضمت لمياء قدور (34)، المنحدرة من بلدة أطمة في ريف إدلب، إلى العمل السياسي في حزب “الخضر” في مدينة دويسبورغ، خلال العام الماضي، وهي كاتبة وباحثة في الدراسات الإسلامية، حيث أكملت درجة الماجستير في اللغة العربية والدراسات الإسلامية والتربية العامة والدراسات المقارنة من جامعة “مونستر”.
نشأت قدور في ألمانيا كطفلة مهاجرة سورية، ولدت في مدينة اَلين من أب وأم سوريين.
وتهدف بحسب برنامجها السياسي، إلى الإسهام في وضع قانون هجرة “حقيقي”، وانتهاج “سياسة خضراء” تقوم على التعددية والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم.
كما فازت رشا نصر المنحدرة من محافظة السويداء، في الانتخابات البرلمانية، لمصلحة الحزب “الديمقراطي الاجتماعي”، وأوضحت أنها ستحضّر خلال السنوات الأربع القادمة، السياسة الاجتماعية إلى دريسدن، وستنفذ عدة مهمات، منها الحد الأدنى للأجور، وحماية مناخية عادلة اجتماعياً، وأمن الطفل الأساسي.
https://www.facebook.com/RashaNasrSPD/photos/a.145140427657353/228800525958009/?type=3
ولدت نصر في مدينة دريسدن الألمانية عام 1992، من أب وأم سوريين، درست العلوم السياسية والفلسفة في جامعة “TU Dresden” حتى 2014.
وكانت أول منسق للجوء في عامي 2016 و2017، وانضمت إلى الحزب “الاشتراكي الديمقراطي” في عام 2017.
أما جيان عمر مرشح حزب "الخضر" عن دائرة برلين الوسطى، هو من مواليد 1985 في مدينة القامشلي بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
https://www.facebook.com/jianomr/posts/6063925803678124
منذ عام 2005. يعيش في ألمانيا، درس العلوم السياسية والاجتماعية في جامعة برلين. ومهتم بشكل خاص في القضايا البيئية والاجتماعية والهجرة.
كان يشغل سابقاً منصب الناطق الإعلامي باسم "تيار المستقبل" الكردي في سوريا، وهو ناشط سياسي كردي سوري معارض لنظام الأسد ومعروف بمواقفه المؤيدة للثورة السورية.
قال جيان، إنها المرة الأولى التي يتمكن فيها حزب “الخضر” الألماني من انتزاع هذا المقعد من الحزب “الاشتراكي الألماني” (SPD) في هذه الدائرة، وفق ما نشره في “فيس بوك”.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تصوّت اليوم على خليفة ميركل
تنافس في الانتخابات البرلمانية 6 آلاف و211 مرشحاً و47 حزباً على 709 مقاعد في البرلمان الاتحادي، من خلال الحصول على غالبية أصوات الناخبين البالغ عددهم قرابة الـ 60.4 مليون مقترع.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!