الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
سعيّد: تصدوا لمُحاولي
الرئيس التونسي قيس سعيّد/ أرشيفية

وجّه الخميس، الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير الداخلية توفيق شرف الدين، بالتصدي لمن يحاولون "استغلال مواقعهم لضرب المسار الانتخابي".

وذكر بيان للرئاسة التونسية، إن سعيد ركز أثناء لقائه وزير الداخلية على "الدور الهام والمحوري لقوات الأمن الداخلي في هذه المرحلة التي تعيشها تونس، وعلى ضرورة فرض احترام القانون على الجميع وعلى قدم المساواة".

وأردف البيان أن سعيد شدد على أهمية "التصدي لكل أنواع الجريمة، ومن بينها تلك التي برزت مؤخرا والمتعلقة بجمع التزكيات لانتخابات 17 ديسمبر المقبل والرشاوى التي دُفعت".

اقرأ أيضاً: موظفو قطاع النقل الحكومي يضربون بالعاصمة تونس

ولفت الرئيس أثناء البيان إلى أشخاص وصفهم بأنهم "يحاولون بكل السبل استغلال مواقعهم" بغية ضرب المسار الانتخابي.

وضمن لقاء منفصل مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، أكد سعيد على أهمية "إيجاد حلول سريعة" للقضايا الاجتماعية والاقتصادية في البلاد مع إعطاء الأولوية "للفئات الضعيفة"، وكشف سعيد خلال لقائه رئيسة الحكومة أن الدولة "لن تتخلى عن دورها الاجتماعي".

وضمن ملف الانتخابات، ذكرت هيئة الانتخابات في تونس إنها قبلت ملفات 1058 مرشحاً للمنافسة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة نهاية العام الجاري، التي تقاطعها قوى المعارضة، من ضمنهم 122 إمرأة.

وبيّن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، خلال مؤتمر صحافي، مساء الخميس، إن الهيئة تلقت 1428 مطلب ترشح، قبلت منهم 1058 ورفضت 363 لانعدام الشروط المطلوبة، وذلك بشكل مبدئي قبل مرحلة الطعن.

ولفتت الهيئة إلى أن 88 بالمائة من المرشحين رجال و12 بالمائة من النساء، مردفةً أن 14 بالمائة من المرشحين من الفئة العمرية بين 23 و 35 سنة، و 31.4 بالمائة بين 36 و 45 سنة، فيما كانت النسبة الأكبر للفئة العمرية بين 60 و 64 سنة وبلغت 44.4 بالمائة.

وتستمر هيئة الانتخابات تنظيم الانتخابات البرلمانية المزمعة يوم 17 ديسمبر المقبل عقب إقرار دستور جديد قبل أشهر، وشددت على استعدادها الميداني التام لهذا الاستحقاق، وذلك رغم مقاطعة قوى المعارضة احتجاجاً على قرار الرئيس سعيد تعديل القانون الانتخابي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!