الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
سعيد يؤكد أنه لن يتعامل مع من نكل بالشعب
الرئيس التونسي أرشيفية

شدد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إنه سيجري تشكيل الحكومة بعيداً عن الانتهازيين وأطماعهم وعن تصورات الطبقة السياسية، مشيراً إلى أن بعض الأطراف لم يعد لهم مكاناً في تونس بعد أن لفظهم الشعب.


أتى ذلك خلال استقباله يوم الإثنين، في قصر قرطاج، السيدة نجلاء بودن، المكلفة بتشكيل الحكومة، خلال لقاء أكد خلاله سعيد على أنه لن يتراجع عن تصوراته ولن يتعامل مرة أخرى مع من نكل بالشعب.


اقرأ أيضاً: تونس.. حراك شعبي لدعم الرئيس سعيّد ومطالبات بمحاسبة الغنوشي

وتكلم رئيس تونس عن فترة ما قبل 25 يوليو بالقول: " لقد تم السطو على إرادة الشعب التونسي من قبل نظام خفي يريد التحكم في الدولة"، منوهاً إلى أنه لن يكون "تحت وصاية أي كان" وأن مهمته هي "تحقيق إرادة الشعب".


ولفت سعيد إلى أن مجموع الذين خرجوا إلى الشوارع يوم الأحد، لدعم قراراته التي تقضي بتجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه وتوليه كافة السلطات بعد تعليق العمل بعدد من أبواب الدستور، بلغ مليوناً و800 ألف تونسي، مؤكداً أن "البلاد تعيش لحظات تاريخية لم تعشها من قبل، وأنه ليس من حق أي مسؤول أن يخيب آمال التونسيين وتطلعاتهم"، مطالباً رئيسة الحكومة المكلفة بالعمل بجد لتحقيق تلك الآمال.


رئيسة الحكومة التونسية المكلّقة / نجلاء بولان/ الرئاسة التونسية - تويتر

وفند سعيد أنّ تكون الإجراءات التي اتخذها منذ 25 يوليو، ''انقلاباً'' كما تزعم بعض الأطراف السياسية، مشدداً على أنّ الشعب التونسي الذي خرج محتفياً بالشوارع هلّل '' بإزاحة هذا الكابوس'' في إشارة منه إلى البرلمان.


وضمن إشارة لحركة النهضة الإخوانية، أفصح الرئيس التونسي أنّ "هناك من يتمسّحون على أعتاب السفارات ويبحثون عن دعم من دوائر خارجيّة"، مؤكداً على أن "السيادة هي للشّعب التّونسي".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!