-
سعيدّ لمسؤولة أمريكية: نرفض التدخل بشؤوننا.. ونُجدد التمسك بسيادة تونس
شدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، خلال لقاء مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف، يوم الثلاثاء، على رفض التدخل في شؤون بلاده الداخلية، مجدداً التمسك بسيادة تونس.
وذكرت الرئاسة التونسية بأن سعيد أظهر خلال اللقاء، الذي نظم في العاصمة تونس، عن استيائه من تصريحات عدد من المسؤولين الأميركيين في الفترة الأخيرة، مشيرةً إلى أن سعيد طالب السلطات الأميركية بالاستماع لنظيرتها التونسية "لمعرفة حقيقة الأوضاع".
اقرأ أيضاً: الخارجية المغربية تردّ على البيان التونسي بشأن البوليساريو
وكانت قد قامت وزارة الخارجية التونسية في يوليو الماضي، باستدعاء القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية ناتاشا فرانشيسكي، نتيجة تصريحات لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول المسار السياسي في البلاد، في أعقاب الاستفتاء الذي أجري مؤخراً على الدستور الجديد.
وأتى ذلك رداً على تصريحات لبلينكن تكلم فيها عن قلق بلاده من التطورات في تونس، وانتقد فيها نتائج الاستفتاء العام على الدستور الجديد الذي جرى مؤخراً، وذكر إنه "اتسم بتدني نسب مشاركة الناخبين"، معداً أنه "يضعف مسار الديمقراطية في تونس، ويقوّض حقوق الإنسان ويحدّ من الحريات".
وأشار بلينكن، ضمن بيان عرضته وزارة الخارجية الأميركية، إلى أن واشنطن تشاطر العديد من التونسيين انشغالهم بأن "المسار المنتهج في صياغة الدستور الجديد قد قيّد مجال النقاش الحقيقي، وأن الدستور الجديد يمكن له أن يضعف الديمقراطية في تونس"، مطالباً بضرورة "قيام عملية إصلاح شاملة وشفافة للشروع في استعادة ثقة الملايين من التونسيين الذين لم يشاركوا في الاستفتاء أو عارضوا الدستور الجديد".
ليفانت-وكالات
