-
سجينات إيفين يعلنّ عن تضامنهن مع حملة "لا للإعدام" ويشجبن القمع
-
في ظل الظروف القاسية والقمع الممنهج، تبرز شجاعة السجينات السياسيات في سجن إيفين كرمز للمقاومة والتحدي، معلنات عن تضامنهن مع ضحايا الإعدام ومواصلة النضال من أجل الحرية
في بيان شجاع وقوي، أعلنت مجموعة من السجينات السياسيات في سجن إيفين الإيراني يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو/تموز، عن تضامنهن مع حملة "ثلاثاءات لا للإعدام"، مؤكدات على تزايد "لهيب تمرد وثورة الشعب" الذي يعاني من الرقابة والقمع والإعدامات الممنهجة.
وأشار البيان إلى أن النظام يحاول عرقلة هذا التمرد من خلال سجن النساء اللواتي تحررن من الأفكار البرجوازية والرجعية.
وأضاف البيان أن هذه السجينات، اللواتي يشاركن في الحملة السابعة والعشرين من "ثلاثاءات لا للإعدام"، قد علمن بصدور حكم الإعدام على زميلتهن بخشان عزيزي، وكذلك بالإدانة والتهديدات بالقتل لزميلتين أخريين، نسيم غلامي وريشه مرادي، ووصف البيان هذه الأخبار بأنها تهز كل شخص حر.
اقرأ أيضاً: ثمانية قتلى حتى الآن في حريق سجن إيفين
وأكد البيان على أن النضال والمقاومة التي تبديها هؤلاء النساء قد صرخن في وجه الردة الرجعية وصفعنها بشدة، مشيراً إلى أن النظام، بدافع الضعف، يتخذ إجراءات قاسية وغير إنسانية ضد السجناء السياسيين، وخاصة السجينات، لمنع تطور الحركة الاحتجاجية.
وأشار البيان إلى أن السجينات السياسيات يربطن صرخاتهن مع صرخات السجناء الآخرين في حملات "ثلاثاءات لا للإعدام"، داعياً العالم لسماع أصواتهن وأصوات جميع السجناء الذين يتم جرهم إلى المسلخ كل يوم.
وفي اليوم نفسه، أصدر السجناء السياسيون المضربون عن الطعام بياناً حول الأسبوع 27 من إضرابهم، مدينين الإجراءات اللاإنسانية التي اتخذها النظام لترهيب الجمهور ومواجهة السجناء المقاومين، ومشيرين إلى إعدام عشرات السجناء السياسيين وسجناء الرأي والعاديين في السجون في جميع أنحاء البلاد.
وأكد البيان على أن حملة "لا للإعدامات أيام الثلاثاء" قد امتدت إلى 17 سجناً في جميع أنحاء البلاد، معبراً عن الأمل في أن يأتي يوم يشرق فيه "شمس التحرر والحرية" ليمحو كل الظلام والشر.
ليفانت-وكالات
