الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • سامي المرشد لليفانت نيوز: ثبت مراراً وتكراراً أن النظام الإيراني لا يمكن أن يلتزم بمعاهدة أو اتفاق.. وما يلزمه فقط القوة وليس غير القوة

سامي المرشد لليفانت نيوز: ثبت مراراً وتكراراً أن النظام الإيراني لا يمكن أن يلتزم بمعاهدة أو اتفاق.. وما يلزمه فقط القوة وليس غير القوة
سامي المرشد

في التاسع والعشرين من الشهر الجاري تنطلق مباحثات يمنية – يمنية، ولغاية السابع من الشهر المقبل، برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربي، كما دعا إليها السيد نايف الحجرف، الأمين العام. تأتي هذه الدعوة في ظل تصعيد خطير من قبل جماعة الحوثي وهجماتها المتكررة على المنصّات النفطية في المملكة العربية السعودية، وفي هذا التوقيت العصيب الذي يعيشه العالم على أثر الحرب الروسية الأوكرانية ونقص إمدادات الطاقة.

دعوة للحوار وتصعيد من الجانب الآخر والمنطقة على بعد أمتار، كما وصفه وزير الخارجية الفرنسي، من الاتفاق النووي بين إيران والقوة الغربية، وانتظار ما سينتج عنه الاتفاق وتأثيره على أمن الخليج إذا ما تم رفع الحرس الثوري الإيراني من القوائم الإرهابية وإطلاق أمواله التي تصل إلى أذرعها المختلفة في المنطقة.

أحداث ومواقف عدة وجديدة شهدتها منطقة الخليج، في الأسبوع الماضي، بدءاً من زيارة الرئيس السوري إلى الإمارات العربية المتحدة، والتصعيد الحوثي، لا بد من الوقوف أمامها. وللحديث أكثر عن المواضيع التي ذكرناها وغيرها، كان لمكتب ليفانت نيوز في القامشلي الحوار التالي  مع الباحث والمحلل السياسي السعودي الأستاذ سامي المرشد.

السعودية وإيران \ ليفانت نيوز

سامي المرشد لليفانت نيوز: ثبت مراراً وتكراراً أن النظام الإيراني لا يمكن أن يلتزم بمعاهدة أو اتفاق.. وما يلزمه فقط القوة وليس غير القوة◄ إذا سُمح لروسيا أن تنتصر في هذه الحرب فهذا يعني أنها لن تتوقف في أوكرانيا.. ستستمر في التهام المزيد من المناطق الجغرافيّة المجاورة لها

◄ هذه الشرذمة الحاكمة في طهران تؤمن بأنها الفرقة الناجية والمكلفة من السماء بأن تحتل كل الدول العربية وتصبح قائدة العالم الإسلامي

◄ بالنسبة للتطبيع مع النظام السوري، من وجهة نظري، أعتقد أنها خطيئة كبرى ولا يجب أن تكون سياسة عربية

نص الحوار:

*لا شك أستاذ سامي أن الحرب الروسية الأوكرانية ستغير الكثير من قواعد اللعبة والبيانات الأمنية بين الناتو والاتحاد الروسي وأن العالم بعد هذه الحرب لن يكون كما قبله. ما هي توقعاتك للفصول الأخيرة من هذه الحرب؟ وهل تشعر أن هناك طبعة جديدة من الحرب الباردة بين الطرفين؟

من وجهة نظري الحرب الباردة لم تتوقف إلا فترة قليلة في روسيا بعد أن استلم الرئيس يلتسين الحكم إثر انهيار الاتحاد السوفياتي، ومنذ مجيء الرئيس الحالي بوتين عادت الحرب الباردة، كما سميت إلى مفاعيلها، وكانت تتم بطرق شتى بين روسيا والولايات المتحدة، وأمثلة كثيرة على ذلك في العالم، لا سيما النزاعات التقليدية بين روسيا والولايات المتحدة بتدخلات روسيا في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة الأمريكية، كما في أمريكا اللاتينية، كفنزويلا وكوبا وغيرها، وأمريكا الوسطى، إضافة إلى منافسة روسيا للولايات المتحدة على النفوذ في الشرق الأوسط، يعني أخذ أشكالاً مختلفة، كان آخرها وأهمها العدوان الصاعق على سوريا وتدميرها من قبل الآلة العسكرية الروسية وحروب المنطقة، كليبيا وغيرها، والتنافس في العلاقات مع دول الخليج والدول العربية، عموماً، وانحياز روسيا كذلك إلى الصين في مواجهة الغرب. يعني كل هذه الأمور حصلت خلال العقود التي استلم فيها فلاديمير بوتين رئاسة روسيا، ونحن نعلم طبيعة هذا الرجل وخلفيته العسكرية الاستخباراتية وغضبه الشديد من انهيار الاتحاد السوفياتي السابق.

من ناحية أخرى، أيضاً، الولايات المتحدة الأمريكية استغلّت انهيار الاتحاد السوفياتي ووسعت حلف الناتو شرقاً، وتصرّفت بأنها القطب الوحيد الذي يحكم العالم، وهذه حقيقة لفترة من الزمن، وما زالت من وجهة نظري الولايات المتحدة هي القوة المهيمنة على القرار العالمي، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وللتوازن في الجواب على سؤالك: الولايات المتحدة والغرب توسعوا شرقاً في دول النفوذ الروسي السوفياتي السابق وقبلوا عضوية الدول التي خرجت من عباءة الاتحاد السوفياتي في حلف الناتو والجميع يعرفون القصة.

إذاً باختصار، الحرب الباردة، كما نسميها أو كما اعتدنا على تسميتها، لم تتوقف منذ مجيء فلاديمير بوتين إلى الحكم في روسيا ومحاولته استعادة السطوة الروسية والحفاظ على مكانة روسيا كقوة عظمى، وهي في الواقع ليست مؤهلة لذلك من الناحية الاقتصادية، ولكنها قادرة على أن تتدّعي ذلك من الناحية العسكرية المتطورة وجيشها القوي، فالحرب الباردة لم تتوقف وازدادت ضراوة في الآونة الأخيرة، خاصة عند إصرار روسيا على احتلال أوكرانيا وأطماعها في أجزاء من أوكرانيا، كالقرم ودونيسك، وفي الحقيقة في أوكرانيا كلها، وهذه فترة خطيرة تمر على العالم، لأن المعضلة إذا سمح لروسيا أن تنتصر في هذه الحرب فهذا يعني أنها لن تتوقف في أوكرانيا، ستستمر في التهام المزيد من المناطق الجغرافية المجاورة لها وتهديد استقلال الدول، وأيضاً ستشجع دولاً كثيرة في العالم لديها نزعات جيوسياسية في مناطق العالم المختلفة وهي كثيرة جداً جداً.

*الرئيس بوتين يحاول ممارسة السياسة عن طرق القوة العسكرية الخشنة.. هل يشبه الغزو الروسي لأوكرانيا الاجتياح العراقي لدولة الكويت وما وقع فيه الرئيس العراقي صدام حسين في عدم قدرته فهم التوازنات السياسية ومعنى سيطرته على دولة نفطية كالكويت؟ وهل ترى أستاذ سامي تكرار نفس الخطأ من قبل الرئيس الروسي بعد ردة الفعل الأوربية والأمريكية؟

نعم ليس هناك فرق في الواقع من احتلال صدام حسين للكويت تقريباً. هي نفس الحجج بأن الكويت خطر على أمن العراق، وأن الكويت تاريخاً هي جزء من العراق، وللحفاظ على أمن العراق لا بد له أن يحتل الكويت، وهذه طبعاً أكاذيب ونظرية لا تتوافق مع القانون الدولي، فإذا ما غزت كل دولة قوية جارتها الأقل قوة بحجج المحافظة على أمنها فهذه شريعة الغاب ولن يبقى أي معنى للقانون الدولي والإنساني وسيسود العالم حالة من الفوضى وكل البشرية ستتأثر بذلك. نعم هناك تشابه كبير بين الاحتلالين مع الفارق بأن روسيا قوة عظمى وتمتلك السلاح النووي ويحكمها رجل يعتز بنفسه مثل الزعماء المتهورين الآخرين، الذين يؤمنون بالقوة العسكرية والسيطرة على الشعوب الأخرى بالقوة، إذا حشر في الزاوية قد يستخدم السلاح الكيميائي أو النووي أو أسلحة الدمار الشامل، وهذا ما يخيف العالم، ولذلك العالم يتعامل معه بحذر، ولكن من حيث المبدأ نعم التشابه كبير والعواقب قد تكون متشابهة.

رأينا ماذا حصل بسبب الغزو العراقي وكيف تدمر العراق وكيف تم شنق صدام حسين وعاد الكويت حراً سيداً مستقراً ينعم شعبه بالأمان والرفاهية، يعني الحق يعلا ولا يعلو عليه، وبالنسبة لروسيا قد يكون الموضوع أطول، ولكن روسيا ستكون خاسرة في هذه الحرب، سواءً احتلت أوكرانيا أم لا، في النهاية هذه العقوبات ستدمر الاقتصاد الروسي، وكذلك أتوقع إن استمر الرئيس بوتين في هذه السياسة فسيفقد التأييد من الشعب الروسي، فالشعوب ملّت من الحروب وتريد العيش بكرامة وتريد الاقتصاد، والاقتصاد الروسي لا يتحمل حرباً طويلة وعقوبات قاسية مثل هذه.

*هناك ترقب أستاذ سامي لتوقيع الاتفاقية النووية بين الدول الغربية وإيران. برأيك هل هناك أي فائدة ترجوها الدول الخليجية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، من هذا الاتفاق أم أن هناك تسريبات وخيبة أمل كونها اتفاقية كربونية عن الاتفاقية السابقة نتج عنها الحياد الخليجي من الحرب الروسية الأوكرانية وعدم الخروج عن الحصص المحددة لأوبك؟

نحن كعرب، وليس فقط الخليج ،ولكن كل العرب المخلصين في المنطقة، قادة وشعوباً، لا يصدقون النظام الإيراني ولا يعتقدون أن هذا النظام المتخلف الكهنوتي الذي يعتمد على الخرافات ويؤمن بالتوسّع والغيبيات بأنه سيوقع اتفاقاً يلتزم به مع دول العالم، فقد ثبت مراراً وتكراراً أن هذا النظام لا يمكن أن يلتزم بمعاهدة أو اتفاق وما يلزمه فقط هي القوة وليس غير القوة كأسلوب يلجم هذا النظام، يعني أن الاتفاق النووي قد يعطل برنامج إيران النووي ولكن طموحاتها لمخالفة القانون الدولي وحصولها على أسلحة نووية ستبقى ما بقي هذا النظام وأنهم يكذبون على المجتمع الدولي وسيعملون في الخفاء كل ما استطاعوا ذلك وأثبتت الأيام أنهم لا يلتزمون بميثاق أو عهود في أي اتفاقية يوقعونها.

هذه الشرذمة الحاكمة في طهران تؤمن بأنّها الفرقة الناجية والمكلفة من السماء بأن تحتل كل الدول العربية وتصبح قائدة العالم الإسلامي وتقارع الدول الكبرى، وهي طبعاً في الوقت نفسه تقوم بتجويع الشعب الإيراني وجعله في البؤس الذي يعيش فيه، فهو نظام ثوري مشابه لكل الأنظمة الثورية المغامرة والتي تعتمد على السلاح والخراب والدمار في الوقت الذي يعاني شعبها واقتصادها من التخلف والتراجع، لذلك هؤلاء لن يلتزموا بأي اتفاقية ولو كانوا جادين، وأيضاً الغرب والدول الكبرى يجب أن تكون صادقة مع نفسها، يعني لو كانت إيران صادقة في موضوع الاتفاق النووي لالتزمت فيما طلب في البداية من قبل الولايات المتحدة ودول الخليج والعالم بأن يشتمل الاتفاق النووي الحديث عن مغامرات إيران في المنطقة الآن ونشر الميليشيات ومد النفوذ في أربع دول عربية، وهي تهدد الآن الخليج وتقصف من خلال الحوثي المملكة العربية السعودية والمنصات النفطية بالمسيرات للتأثير على الاقتصاد العالمي، فما فائدة أن نتحدث عن مراقبة برنامج نووي من قبل وكالة الطاقة الذرية، وفي نفس الوقت تطلق يد إيران لتعبث في المنطقة فساداً منذ أربعة عقود؟

الموضوع ليس موضوع النظام الإيراني لأن هذا النظام مجرم وإرهابي، وكل دول العالم تعرف ذلك، ولكن السؤال لماذا المجتمع الدولي ما زال ينافق إيران وينافق هذا النظام ويصبر عليه مع أنه ارتكب كل المحرمات الدولية والقوانين الإنسانية وقوانين منظمات حقوق الإنسان بالنسبة لشعبه وشعوب المنطقة وبالنسبة للسلم والأمن الدوليين؟

*تتعرّض المملكة العربية السعودية لهجمات متكررة بالمسيّرات من قبل جماعة الحوثي على منشآتها النفطية وتهديدها لإمدادات النفط العالمية. في هذا التوقيت لماذا لا نرى تعاطياً مختلفاً من قبل المجتمع الدول تجاه جماعة الحوثي بعد تصنيفها جماعة إرهابية من قبل الأمم المتحدة؟

عصابة الحوثي ليست جهة سياسية يمنية مستقلة بل هي منظمة إرهابية زرعت في اليمن وموّلت بالسلاح والأموال والخبرات والأسلحة الحديثة بهدف أن تكون ذراعاً إيرانياً يؤثر على أمن واستقرار المملكة العربية لسعودية والخليج ودول المنطقة، وهي امتداد للمشروع الإيراني في سوريا ولبنان والعراق، ولا تختلف عن حزب الله في لبنان والعصابات والميليشيات الولائية الإرهابية في العراق، وبعضها الآن يساعد نظام بشار الأسد في سوريا، يعني نفس السياسة ونفس الأذرع الإيرانية التي تعبث بأمن واستقرار المنطقة.

المملكة العربية السعودية تقود تحالفاً عربياً يقوم بواجبه لإعادة الشرعية إلى اليمن ولإنهاء هذا الاعتداء على أمن واستقرار واستقلال دولة عربية هي اليمن، وأيضاً حماية الأمن القومي العربي وحماية المنطقة من الشرور الإيرانية. المجتمع الدولي كما تراخى مع إيران، وهي رأس الإرهاب، هو طبعاً مع الأسف الشديد يتراخى مع جرائم عصاباتها في المنطقة، يعني نعلم كيف أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تسمي حزب الله حزباً إرهابياً منذ عقود والذي قتل جنودها المارينز بأعداد كبيرة ويهدد أمن واستقرار لبنان والمنطقة، وما زالت العقوبات الاقتصادية عقوبات خفيفة هنا وهناك، لكن لم يكن هناك قرار حاسم لإنهاء هذه العصابة. أيضاً عصابة الحوثي التي تستهدف المملكة العربية السعودية والإمارات ودول المنطقة والشعب اليمني هي مع الأسف الشديد تعامل تقريباً نفس المعاملة مع أن إجرامها واضح، وخاصة في الآونة الأخيرة عندما بدأت تستهدف منصّات النفط وإمدادات الطاقة العالمية التي تؤثر على الاقتصاد العالمي بما فيه الاقتصاد الأمريكي والأوروبي، لذلك ما زال العالم يكيل بمكيالين بمحاربة القاعدة وداعش، ولكن مجاملة، والصبر على الإرهاب الإيراني.

هذه الازدواجية يجب أن تتوقف حتى يعم السلام في المنطقة والعالم، المملكة العربية السعودية تقوم بواجبها مع الإمارات والتحالف للجم المشروع الإيراني من جهة الجنوب، لأنهم يحاولون تطويق الجزيرة العربية ويحاولون مدّ نفوذهم وقلب أنظمة الحكم في الدول العربية، كما فعلوا في عدة دول عربية حتى يتمكنوا من مد مشروعهم، الذي تحدثت عنه سابقاً، بإقامة الإمبراطورية الفارسية التي يغطّونها بالكذبة بأنهم دولة إسلامية وفقط لذر الرماد في عيون السذج من العرب والمسلمين.

*زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة وانفتاح بعد الدول العربية باتجاه دمشق ومطالبتها بعودتها إلى الجامعة العربية.. كيف ترى أستاذ سامي هذه التحركات؟ وهل هناك احتمال انقلاب عربي مفاجئ لصالح الدولة السورية؟

بالنسبة للتطبيع مع نظام الإجرام الأسدي في سوريا، في الواقع من وجهة نظري كمراقب، أعتقد أنها خطيئة كبرى ولا يجب أن تكون سياسة عربية، يعني بكل بساطة النظام السوري الذي قتل شعبه وتحالف مع أعداء الأمة العربية في إيران ودول كثيرة وجلب الآلة العسكرية الروسية لقتل الشعب السوري وتهجيره ودفن أطفاله تحت الرمال في الأراضي السورية، لا يمكن لعربي مخلص، حتى من الناحية السياسية، أن يكون منطقياً. يعني كيف نتحدث عن مواجهة إيران ومجابهة مشروعها في الدول العربية وهي ترسل المسيّرات إلى الرياض وجدة وأبو ظبي ودول الجوار، ونطبع مع أكبر حلفائها في المنطقة، وهو نظام بشار الأسد، الذي لولاه لانهار حزب الله ولم تتمكن إيران من السيطرة على العراق، فهو حلقة الوصل بين العراق ولبنان، وهو منذ عقود موالٍ للنظام الفارسي الإيراني الذي يعادي الأمة العربية، فكيف يكون منطقياً أن تطبيعه سيخدم العرب والمسلمين، وهو من خلّ بالأمن القومي العربي وتحالف مع أعداء الأمة العربية؟

الجامعة العربية إذا كانت تريد إعادة هذا النظام إلى الجامعة، فهذا يعني أنها وضعت نظام الملالي الإيراني داخل الجامعة العربية وداخل اجتماعات الجامعة العربية، لأن هذا النظام لا يمكن له أن ينفك عن علاقاته بإيران، وقد تمت محاولات كثيرة سابقة، منذ أيام حافظ الأسد، لعزل هذا النظام عن إيران، وفشلت جميعها، وهو يضحي بكل العرب ومصالحهم وكل الشعب السوري وأمنه واستقراره لعيون ملالي إيران، فكيف إذاً سيكون ذلك مفيداً؟ أنا أستغرب من بعض الدول العربية التي تنادي بذلك وما زالت تنادي، فإن كنا سنحارب ونحاول القضاء على التوسع الإيراني لا بد أن نحارب أدواته ونقاطعها، وأهمها النظام السوري الحالي في دمشق، الذي لا يسيطر إلا على 60 % من الأراضي السورية، وتسبب في تقسيمها إلى ثلاثة كانتونات متصارعة ومتضاربة، والشعب السوري ما زال يعيش في الخيام ومهجر عن وطنه، والجرائم التي ارتكبت بحق السوريين جرائم ضد الإنسانية وجرائم لا يمكن نسيانها أو القفز عليها.

ليفانت - مكتب القامشلي

حوار: رودوس خليل       

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!