الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
سامسونغ تعلن عن اختراق طال هواتفها المحمولة
سامسونغ

أعلنت شركة سامسونغ، عن خرق طال البيانات الشخصية للعملاء في أميركا خلال شهر يوليو، أدى الهجوم السيبراني إلى اختراق المعلومات الشخصية بما في ذلك "الأسماء، ومعلومات الاتصال، والمعلومات الديموغرافية، وتواريخ الميلاد، ومعلومات تسجيل المنتج".

وكانت الشركة طمأنت عملاءها بأن الخرق لم يؤثر على أرقام الضمان الاجتماعي أو بطاقات الائتمان المخزنة في النظام.

ولم يتم الكشف عن عدد المستخدمين المتأثرين بعد، لكن سامسونغ قالت "إنه إذا تلقيت إشعاراً، فإن بياناتك قد طالها الخرق!".

اقرأ المزيد: سامسونغ تطلق ميزة جديدة.. تعرف إليها

بشكل عام، لقد كان عاماً صعباً للغاية بالنسبة للأمن السيبراني وحماية البيانات. ففي أبريل، كشف تطبيق تحويل الأموال CashApp أن موظفاً سابقاً قد تمكن من الوصول إلى المعلومات الشخصية لملايين المستخدمين. وفي أغسطس، أعلن تطبيق توصيل الطعام DoorDash أن قراصنة قد سرقوا بيانات أثرت على عدد غير معلوم من المستخدمين، بما في ذلك الأسماء الشخصية والعناوين ومعلومات الاتصال، وجزء من أرقام بطاقات الدفع، بالإضافة إلى الأدوات الداخلية التي يستخدمها سائقو التوصيل.

حتى تطبيق Signal، الذي يُعتبر أحد أكثر تطبيقات المراسلة الهاتفية أمانًا، عالج تهديداً للأمن السيبراني بعد اختراق تطبيق التحقق Twilio الخاص به.

كما كشفت شركة T-Mobile أخيراً عن تفاصيل تسوية دعوى جماعية تتعلق بخرق بيانات المستخدمين في أغسطس 2021، وفق ما نقله موقع Mashable.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها سامسونغ مع هكذا الخرق، وهو ليس الأول في العام 2022. ففي مارس، أعلنت شركة التكنولوجيا أن قراصنة قد كشفوا بيانات الشركة الداخلية التي تؤثر على هواتف Galaxy الذكية. وقالت الشركة: "في الوقت الحالي، لا نتوقع أي تأثير على أعمالنا أو عملائنا.. لقد نفذنا تدابير لمنع المزيد من هذه الحوادث وسنواصل خدمة عملائنا دون انقطاع".

تقول شركة سامسونغ إن الحادث الأمني الأخير قيد التحقيق من قبل شركة خاصة للأمن السيبراني وإنفاذ القانون.

وبالنسبة لأولئك المتأثرين بالخرق، تقترح سامسونغ أن يبقى المستخدم حذراً من مخططات التصيد الاحتيالي، ويراقب رصيده الخاص عن كثب، إلى جانب قراءة الأسئلة الشائعة حول إشعار الأمان، وإعادة الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بالشركة.

 ليفانت – العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!