الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • زينب البحراني.. مزايا لا يعرفها السوريون عن أنفسهم

زينب البحراني.. مزايا لا يعرفها السوريون عن أنفسهم
دمشق/ أرشيفية

سبق أن كتبت الكاتبة والروائية السعودية "زينب البحراني" تمتدح الشعب السوري وما يميزه من عادت وثقافة وتاريخ وقالت في سلسلة مقاطع مكتوبة إن هناك ست مُميزات لا يعرفها السوريّون عن أنفسهم، بدأتها باللهجة السوريّة المُحببة، واللذيذة، الجاذبة للسمع، ما يجعل الناطق بها سريع القبول عند الآخرين.

وأضافت أن "معظم السوريين رزقهم الله بأشكال جميلة تفتح لهم تلقائياً عشرات الأبواب المُغلقة التي يصعُب أن تُفتح لذوي الأشكال العادية".

اقرأ المزيد: في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.. انتهاكات بحق السوريين في تركيا

ولم يغب عن بالها التطرق لـ "الطعام السوري" فهو طيبٌ جداً، "ومن النادر أن يوجد إنسان عربي أو شرق أوسطي (أو ربما في العالم كله) لا يستطيبُ هذا الطعام، على عكس أكلات بُلدان أُخرى قد تُعجب أبناء بلدها فقط ولا تُعجب أبناء البُلدان الأخرى".

وقالت "بوجهٍ عام؛ الجينات السورية تمتاز بذكاء استثنائي وموهبةٍ عالية، وإذا انتبه السوري لتلك الحقيقة، ودعمها بالتعليم الذاتي والاجتهاد وتجنب الوقوع في مزالق الكسل وتضييع الوقت أو انعدام الأخلاق؛ سيتمكن من تحقيق مُنجزات عظيمة يصعب على غيره من ذوي الجينات العادية تحقيقها".

كما أنّ "التراكُم التاريخي في سوريا منذ قديم الزمان فريدٌ من نوعه وغير موجود في أي بلدٍ آخر، آثار هذا التراكم ما زالت موجودة رُغم كل ما حدث، هذا التراكم التاريخي يستطيع الأذكياء الفطنون الاستفادة منه بأكثر من طريقة شرط عدم الرضوخ للاستسلام واعتبار أن لا شيء يستحق"، بحسب الكاتبة السعودية.

وأوضحت البحراني، أن "الإنسان السوري الذي ما زال على قيد الحياة حتى اليوم هو إنسان يملك من الصبر والقدرة على التحمل ما لا يملكه عامة الناس في مكان آخر، وإذا استطاع استغلال تلك الصفات دون تبرُّم سيفوز في كثير من سباقات الحياة التي لم يعتد غيره على تحمل ظروفها".

ليفانت - متداول 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!