الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • زيلينسكي يؤكد سيطرة على الجبهة الشرقية.. وروسيا تعلن تدمير منصات دفاعية

  • تشير التحركات الأوكرانية في منطقة كورسك إلى تكتيك جديد قد يغير مسار الصراع، مع تأكيدات زيلينسكي على تعزيز القوات وتوسيع المناطق الآمنة
زيلينسكي يؤكد سيطرة على الجبهة الشرقية.. وروسيا تعلن تدمير منصات دفاعية
الحرب في أوكرانيا \ تعبيرية \ متداول

بعد مرور أكثر من عشرة أيام على انطلاق هجوم واسع النطاق تقوده القوات الأوكرانية ضد الأراضي الروسية، صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، بأن الجيش يقوم بتقوية مراكزه في منطقة كورسك.

تأتي هذه الإفادات بعد يوم من اتهامات روسية لأوكرانيا بإحداث تخريب لجسر هام يعبر نهر سيم بمنطقة الحدود، في الوقت الذي تحاول فيه كييف إعاقة تحركات القوات الروسية بالمنطقة.

أعلن زيلينسكي عبر تليغرام إثر لقاء مع القائد العام للجيش الأوكراني، أن الجنرال (أولكسندر) سيرسكي أبلغ عن تحصين مواقع القوات في منطقة كورسك وزيادة مساحة المنطقة المحمية.

اقرأ أيضاً: بريطانيا تدعم أوكرانيا بدبابات تشالنجر 2 في مواجهة روسيا

وفي تعليق على الجنود الروس الذين وقعوا في الأسر لدى أوكرانيا، ذكر زيلينسكي أنه اعتبارًا من صباح اليوم، قامت القوات الأوكرانية بإعادة ملء صندوق التبادل.

من ناحية أخرى، شدد زيلينسكي على أن الحالة في الجبهة الشرقية لأوكرانيا بالقرب من بلدتي بوكروفسك وتوريتسك كانت "تحت السيطرة"، وذلك بعد تقارير روسية عن تحقيقها تقدمًا ملحوظًا نحوهما في الأسابيع الأخيرة.

من جانبها، أعلنت روسيا عن تدمير منصة دفاع جوي من نوع "إيريس-تي" في محافظة سومي شمال شرق أوكرانيا.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أبادت منصة صواريخ للدفاع الجوي من نوع "إيريس-تي" ومركز رادار، في محافظة سومي شمال شرق البلاد.

وأفاد بيان الوزارة، الصادر اليوم السبت، بأن القوات الروسية في بلدة سينوي بمحافظة سومي، أطلقت ضربة صاروخية أسفرت عن تدمير منصة دفاع جوي من نوع "إيريس-تي"، ومحطة رادار متعددة الأغراض من نوع "تي آر إم إل-4 دي".

كما بيّنت أن الخسائر التي لحقت بالقوات الأوكرانية على جبهة كورسك خلال اليوم السابق وصلت إلى حوالي 300 جندي، بالإضافة إلى إبادة 31 عربة مدرعة، و3 دبابات وكذلك نظام دفاع جوي من نوع "إيريس-تي".

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الأوكراني بدأ عملية مباغتة داخل الأراضي الروسية في السادس من آب/أغسطس، معلنًا الهيمنة على عدد من القرى في أضخم هجوم عبر الحدود على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

وقد أسفر التقدم الأوكراني عن تعثر روسي في مواجهته، مما يجعل الأمر أكثر خطورة إذا ما قررت كييف الاحتفاظ بموقعها في كورسك.

إذ يعتبر تثبيت أوكرانيا لوجودها في كورسك قد يمثل ضربة موجعة لها، حيث يتفق المحللون على أن هذا الاختيار ينطوي على مخاطر، نظرًا لأن خطوط الإمداد الممتدة داخل المنطقة ستكون معرضة للهجمات الروسية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!