-
زيارة الأسد إلى بكين: تحالف اقتصادي جديد ومواقف متناقضة
شهدت زيارة رئيس النظام السوري السوري "بشار الأسد" إلى الصين حجة حضور حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التي تبدأ اليوم في هانغتشو.
تم الاتفاق على إقامة "شراكة إستراتيجية" بين الرئيس الأسد والرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعهما أمس الجمعة. هذه الخطوة تعكس التعزيز المستمر للعلاقات بين سوريا والصين وقد تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وتشكل زيارة الأسد إلى بكين حدثًا بارزًا في الساحة الدولية، حيث ينظر إليها بعين الاهتمام نظرًا للتحديات الاقتصادية الضاغطة التي تواجه سوريا. وفي هذا السياق، كشف الباحث الاقتصادي يونس كريم عن ثلاثة مطالب أساسية قدمها الأسد أثناء زيارته إلى بكين.
اقرأ المزيد: الخارجية البريطانية تكشف خفايا التحاق الأسد بجامعة مستشفى ويسترن البريطانية
المطلب الأول: طلب قرض لإنقاذ الاقتصاد المنهار وسداد جزء من الدين الروسي المتراكم على سوريا.
المطلب الثاني: الدعوة لتمديد خط أنابيب الصداقة الإيراني، والذي يلعب دورًا مهمًا في تقليل التأثير الأمريكي في شرق سوريا.
المطلب الثالث: دعوة بكين للاستثمار في قطاع الغاز السوري، سواء في البادية أو في المنطقة الاقتصادية البحرية، وذلك في إطار مساعي الأسد لتعزيز الاقتصاد الوطني وتخطي التحديات الاقتصادية.
هذه الزيارة تأتي في سياق تنافس محتدم بين القوى الكبرى، حيث تسعى بكين وموسكو لتعزيز تأثيرهما في إيران وسوريا والعراق، مما يجعل الوضع في المنطقة أكثر تعقيدًا ويضع تحالفات جديدة على الخريطة السياسية والاقتصادية.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!