-
عرض عسكري في روسيا بمناسبة عيد النصر.. بوتين بعيداً عن التصعيد
-
بوتين يذكّر أن التدخل في أوكرانيا كان ضروروياً
قال الرئيس فلاديمير بوتين الاثنين خلال عرض عسكري في إحياء ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في العام 1945 إن تدخل بلاده في أوكرانيا كان ضرورياً لأن الغرب "كان يستعد لغزو أراضينا ومنها القرم". ومن المتوقع أن يستغل بوتين هذه المناسبة.
لم يعلن بوتين نصراً أو فشلاً أو تعبئة عامة كما توقع مراقبون، واكتفى بالتذكير بسرد سيناريو التطورات التي أدت إلى اتخاذ موسكو ضربة استباقية اضطرارية، وذكّر بأن القوات الروسية التي تقاتل في دونباس تقاتل دفاعاً عن الوطن الأم، ما ينبئ بتطور الأمور لاحقاً فاتحاً بوتين الباب للحوار بعدم تصعيده.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن "طائرة نهاية العالم" إيليوشين-80 المصممة للسماح لبوتين بالاستمرار في قيادة البلاد من الجو في حال حصول حرب نووية، ستحلق فوق الساحة الحمراء.
تقيم روسيا الاثنين عرضاً عسكرياً كبيراً في استعراض للقوة احتفاء بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في العام 1945 وفي محاولة لإبداء قوتها حرصاً منها على رفع معنويات جنودها الذين يواجهون صعوبات في أوكرانيا. وكان من بين الأسلحة المعروضة صواريخ إسكندر ومنظومات أس 500 للدفاع الجوي و 11 ألف جندي مشاة ولم يختلف العرض هذا العام عن سابقه إلا بنقص في أعداد الجنود المشاة بنحو 20 ألف.
وتعرض أيضا أسلحة عدة يمكن أن تطلق صواريخ نووية. ويحضر هذا الاحتفال كذلك مظليون شاركوا في الحرب على أوكرانيا على ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء. وأكثر فلاديمير بوتين الأحد من المقارنات بين الحرب العالمية الثانية والنزاع في أوكرانيا في تمنياته بمناسبة الثامن من أيار/مايو مؤكدا خصوصا أن "النصر سيكون لنا كما في العام 1945".
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الروسي بانه "نسي كل ما كان مهماً للمنتصرين" في 1945. وأكد في كلمة في ذكرى نهاية الحرب العالمية في أوروبا "الشر عاد إلى أوروبا" مشبها هجوم روسيا على بلاده بعدوان ألمانيا النازية على الدول الأوروبية.
اقرأ المزيد: تنظيم داعش الإرهابي يتبنى الهجوم على الجيش المصري.. بسيناء
وتمكنت روسيا حتى الآن من إعلان السيطرة الكاملة على مدينة مهمة واحدة فقط هي خيرسون في جنوب البلاد فيما شهد الهجوم العسكري الذي كان يتوقع الكثير من الخبراء أن يكون خاطفا، عقبات عدة لا سيما لوجستية.
وفي مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب شرق أوكرانيا التي سيطر عليها الروس بشكل شبه كامل، استبعد العسكريون الأوكرانيون الذين يستمرون بالمقاومة في مصنع أزوفستال الضخم للصلب، الاستسلام. وقال ضابط الاستخبارات إيليا سامويلينكو "الاستسلام ليس خيارا لأن حياتنا لا تهم الروس. وتركنا على قيد الحياة لا يهمهم".
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!