-
روسيا تنتزع السيطرة على مزيد من أراضي باخموت
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن قواتها انتزعت السيطرة على مزيد من الأراضي في باخموت خلال سعيها للسيطرة الكاملة على المدينة.
وتحولت معركة باخموت إلى واحدة من أكثر المعارك فتكًا في الحرب المستمرة منذ 14 شهرًا، إذ دُمرت المدينة الواقعة شرق أوكرانيا بالكامل تقريبًا جراء القصف المدفعي والقتال.
وتقول روسيا، إن السيطرة على باخموت ستسمح لها بشن مزيد من الهجمات للتقدم في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن القوات سيطرت على مربعين سكنيين آخرين في أحياء باخموت الغربية، وإن وحدات محمولة جوا تقدم تعزيزات إلى الشمال والجنوب.
اقرأ المزيد: الرئيس الجزائري يزور فرنسا في النصف الثاني من حزيران
ويقول يفجيني بريغوجن، قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة التي تقود الهجوم على المدينة، إن قواته تسيطر على 80% من باخموت.
ونفت كييف مرارًا تصريحات بأن قواتها تستعد للانسحاب، ولم يتسن التحقق من تقارير ساحة المعركة.
كما نفى حاكم منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، الذي عينته روسيا في منصبه، تقريرًا لمركز أبحاث أمريكي يفيد بأن القوات الأوكرانية اتخذت مواقع على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو.
وكتب فلاديمير سالدو في قناته على "تليغرام" اليوم الأحد: "ما من موطئ قدم للعدو على الضفة اليسرى (الشرقية) لنهر دنيبرو.. جيشنا يسيطر تمامًا على تلك المنطقة".
وأضاف: "ربما تنفذ جماعات تخريبية معادية أحيانًا عمليات إنزال لالتقاط صورة ذاتية، قبل أن يدمرها مقاتلونا أو يدفعوها إلى الماء".
اقرأ المزيد: حملة إعادة انتخاب بايدن.. معطيات جديدة وتحديات مختلفة
وقال معهد دراسة الحرب، نقلا عن مدونين عسكريين روس مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بقوات موسكو، إن أوكرانيا لديها "مواقع ثابتة" على الضفة الشرقية، لكن من غير الواضح "على أي نطاق أو لأي نوايا".
ولم يؤكد المتحدث باسم القيادة الجنوبية الأوكرانية التقرير أو ينفيه، ودعا إلى "صمت إعلامي" لضمان أمن العمليات.
وسحبت روسيا قواتها من الضفة الغربية للنهر العام الماضي ضمن سلسلة من عمليات الانسحاب التي شكلت حينها دليلا على تحول دفة الصراع لصالح كييف.
المصدر: رويترز
العلامات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!