الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تجدّد مطالبتها لقسد بتسليم عين عيسى للنظام السوري

روسيا تجدّد مطالبتها لقسد بتسليم عين عيسى للنظام السوري
عين عيسى


أفادت مصادر مطّلعة أنّ موسكو خيّرت قوات سوريا الديمقراطية، بين إخلاء بلدة “عين عيسى”، التي تحوي قاعدة عسكرية، وتسليمها للنظام السوري، أو تكرار ما حدث في عفرين، وإعطاء الضوء الأخضر لتركيا، من أجل شنّ عملية عسكرية فيها. 


وتشير بعض التسريبات إلى حصول اتفاق بين دمشق وموسكو و”قسد”، تضمن تشكيل 3 نقاط حول عين عيسى، وسط تردد أنباء عن تعثر الترتيبات بسبب رفض “قسد” الخروج من عين عيسى.


 


ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن  شبكة “شام”، بأن “الإعلام الروسي يفيد بأن (قسد) باتت أمام خيارين: الأول يمكن تسميته (خيار عفرين) حين أصر التنظيم على القتال والدفاع عن تلك المدينة في ريف حلب الشمالي الغربي، ومن ثم خسارتها بسبب التفوّق التركي بالأسلحة والعتاد. وأما الخيار الآخر فتسليم المدينة للنظام وعودة مؤسسات النظام السوري والسكان النازحين إليها بشكل كامل، وهو ما يعمل عليه الجانب الروسي الذي طلب من (قسد) تسليم المدينة للنظام وإنشاء مربع أمني في المدينة على غرار مدينتي الحسكة والقامشلي، لقطع الطريق على أي عملية تشنها فصائل (نبع السلام) والجيش التركي”. 



 



من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي الفرات، تشهد نشاطاً متواصلاً بشكل كبير جداً لخلايا تنظيم “داعش”، دون أي تحرك فعلي لقسد والتحالف للحد من هذا النشاط، “حيث إن العمليات والحملات الأمنية الدورية لم ترتق للمستوى المطلوب إطلاقاً”. وفي هذا السياق، أحصى المرصد منذ بداية الشهر 20 عملية عسكرية وغير عسكرية قامت بها خلايا التنظيم في كل من دير الزور والحسكة وحلب.


وكانت موسكو قد منحت قيادة “قسد”، قبل أسبوع،  مهلة يومين لإخراج قواتها العسكرية من محيط الطريق الدولي السريع (M4)، كما طلبت سحب قواتها من بلدة عين عيسى، وإخلاءها لصالح قوات النظام السوري.


 


فيما أفاد مسؤول من الإدارة المدنية في عين عيسى، إن الروس طلبوا إنشاء قاعدة عسكرية ونشر قواتهم على طول نقاط الاحتكاك، سيما في القرى والمناطق التي تتعرض للقصف منذ بداية الشهر الحالي، “طلبوا إخلاء المنطقة عسكرية مقابل انتشار الجيش السوري في مواقع القوات، لمنع الهجوم والتهديدات التركية”، وكان الروس قد طلبوا مراراً رفع العلم السوري وإعادة افتتاح مؤسسات الدولة وإنشاء نقطة عسكرية داخل البلدة. 


ليفانت الشرق الأوسط








 




العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!