الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
روبوت يصبح مديرًا لمدرسة في بريطانيا
روبوت يصبح مديرًا لمدرسة في بريطانيا (تعبيرية)

أصبحت مدرسة "كوتسمور" الواقعة في غرب مقاطعة ساكس أول مدرسة في بريطانيا تستخدم روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي كـ "مديرة". هذا الروبوت يُدعى "أبيغيل بيلي" وهو عبارة عن برنامج محادثة يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويتيح التفاعل معه بطريقة مشابهة لبرامج المحادثة المعروفة مثل "تشات جي بي تي". يمتلك "أبيغيل بيلي" معرفة متقدمة في مجال الإدارة التعليمية ويمكنه تقديم إجابات شبيهة بإجابات البشر.

إدارة المدرسة أكدت أن هذا الروبوت، الذي تُفرض رسوم دراسية باهظة تصل إلى أكثر من 32 ألف جنيه إسترليني سنويًا (حوالي 40 ألف دولار)، لن يحل محل البشر في وظائف التعليم والإدارة. بل سيكون بمثابة دعم للمدير البشري الحالي للمدرسة.

اقرأ المزيد: تصرف المدرب بلماضي مع لاعبه بن رحمة يشعل الجدل خلال مباراة الجزائر ومصر

يستند برنامج "أبيغيل بيلي" إلى تقنيات التعلم العميق والذكاء الاصطناعي التوليدي وهو مشابه لبرنامج الدردشة الآلي ChatGPT الذي طورته شركة OpenAI. وبالرغم من وظيفته كمدير رئيسي للمدرسة، إلا أنه سيعمل بشكل مشترك مع المدير البشري الحالي في تقديم توجيهات حول مختلف القضايا، مثل وضع السياسات المدرسية ودعم الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

يعكس هذا القرار تجنب المدرسة لاستخدام مدير بشري بسبب فشلها في العثور على مرشح مناسب، وهي ليست المرة الأولى التي تتجه فيها المدارس نحو توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العمليات التعليمية.

إجمالًا، يُظهر هذا الخبر أن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه لتعزيز القدرات الحالية للمعلمين بدلاً من استبدالهم. ويُشير استطلاع أجرته منصة "Teacher Tapp" إلى أن نسبة كبيرة من المعلمين في بريطانيا يستخدمون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في أنشطتهم اليومية مثل تحضير الدروس وكتابة التقارير والرد على البريد الإلكتروني واكتشاف الغش.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!