الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رسالة دعم مزيفة.. انتقادات تطال "رئيسي" مرشح الرئاسة في إيران

رسالة دعم مزيفة.. انتقادات تطال
ابراهيم رئيسي

زعم موقع "جيهان نيوز" المتشدد، والمحسوب على المحافظين أمس الإثنين. أن حوالي 170 رياضياً أصدروا دعوة مشتركة تؤيد رئيس السلطة القضائية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، الذي يوصف من قبل العديد من المعارضين بـ "قاضي الموت" لخوض الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي نفوه بالمطلق.


وتبرأ عدد من الرياضيين والمدربين الإيرانيين من الرسالة التي نسبها إليهم الموقع المتشدد، فيما أكد أكثر من 10 ممن وردت أسماؤهم في الرسالة، أن ليس لديهم أي فكرة عن وجودها حتى، وفق ما ذكر موقع IranWire ، نقلاً عن أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.


وجاء ذلك بعد أيام على إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وانطلاق الحملات الدعائية للمرشحين، حيث تعرّض رئيس السلطة القضائية الإيرانية، إبراهيم رئيسي إلى انتقادات عدة بسبب رسالة دعم مزيفة لخوض الانتخابات.


واحتوت الرسالة المزعومة الموجهة إلى رئيسي، على مصطلحات إطراء ومديح، فضلاً عن نداءات موجهة إلى عالم الرياضة من أجل دعمه.


وبين السطور المشبعة بالإطراء في بداية النص ووسطه ونهايته، أدخل المؤلفون اسم "المركز الوطني للتربية البدنية والرياضة التابع لمجلس تحالف قوى الثورة الإسلامية"، وهي مؤسسة سياسية تعمل على تأمين مقاعد للمحافظين في البرلمان الإيراني، ولا علاقة لها بالرياضة.


كما نصّت الرسالة المزعومة، على مطالبة رئيس المحكمة العليا في إيران بتقديم نفسه كمرشح رئاسي لمكافحة "التسييس" في الرياضة، والقضاء على جذور "اليأس والفساد والأرستقراطية"، واعتبار رئيسي "منقذاً" للرياضة وصانع "نظام شامل" لحمايتها.


رئيسي وسليماني


يشار إلى أن اسم رئيسي برز في إيران قبل سنوات كأحد أبرز عناصر السلطة المتورطين في إعدام المعارضين، عندما جرى تداول تسجيل صوتي نادر لرجل الدين المعروف وأحد قادة "الثورة الإسلامية"، آية الله منتظري، تحدث فيه عن المسؤولين في قضية تصفية آلاف المعارضين السياسيين في ثمانينيات القرن الماضي، والتي عرفت بمذبحة السجناء السياسيين في عام 1988.


كما اتُهم خلال فترة عمله في الأجهزة القضائية من قبل المنظمات الحقوقية الدولية وبعض الحكومات الأوروبية بانتهاكات حقوق الإنسان وحقوق الأقليات في إيران.


وبرزت أسماء مألوفة ضمن الموقعين على الرسالة ممن لديهم تاريخ طويل بالانخراط في السياسة. فعلى سبيل المثال، ورد اسم حميد دراخشان، وهو مدرب برسيبوليس السابق، الذي دعم جهاراً محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية لعام 2009.


كما شملت القائمة أسماء بارفيز مظلومي، لاعب الاستقلال السابق والمدرب الذي شارك بانتظام في مسيرات سياسية، وحسين رزازاده، رافع الأثقال الذي اشتهر برفع صورة المرشد علي خامنئي عالياً في بطولة العالم.


المزيد مرشحو الرئاسة.. “إبراهيم رئيسي” التابع المخلص لرأس النظام الإيراني


أما الاسم الأكثر شهرة في القائمة فهو شاروخ شاهنازي، الأمين العام السابق للجنة الأولمبية الوطنية في البلاد وأحد أكثر الشخصيات نشاطًا في الرياضة الإيرانية على مدار الأربعين عاماً الماضية، والذي قيل إنه شارك في كتابة النص مع رئيس اللجنة السابق كيومارس هاشمي.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!