الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رحيل القامة الفكرية والثقافية السورية "حسان عباس"

رحيل القامة الفكرية والثقافية السورية
رحيل القامة الفكرية والثقافية السورية "حسان عباس"

غيب الموت، اليوم الأحد، القامة الفكرية والثقافية السورية، الأستاذ الجامعي والناقد "حسان عباس"، بعد صراع مع مرض السرطان، وهو من مواليد حماة عام 1955، الحائز على وسام “السعفة الأكاديمية برتبة فارس” من فرنسا عام 2001. حسان عباس


ولد "عبّاس" في بلدة مصياف التابعة لمدينة حماة، 15 نيسان/ أبريل عام 1955، حصل عام 1992 على شهادة الدكتوراة في النقد الأدبي من جامعة (السوربون الجديدة) في فرنسا.


حسّان عباس


وهو رئيس الرابطة السورية للمواطنة، والمشرف على سلسلة من النشاطات التي تتعلق بقضايا المواطنة والعدالة والحريات الأساسية والديمقراطية، وعاد إلى سوريا أستاذاً في "المعهد الفرنسي للشرق الأدنى".


وأطلق في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى، نشاطاً ثقافياً دورياً تحت اسم منتدى الجمعة الثقافي، وقد استمر هذا النشاط أربعة عشر عاماً (حتى 2006).


اقرأ المزيد: حادث مأساوي ينهي حياة أشهر يوتيوبر أردني


وقدّم "عباس" خلالها ما يزيد عن 400 فعالية، وبموازاة هذا النشاط أدار ناديين للسينما، وساهم في تأسيس وإدارة عدد من الجمعيات المدنية العاملة في مجالات الثقافة والمواطنة وحقوق الإنسان، وهو  رئيس الرابطة السورية للمواطنة.


اقرأ: أكبر معمرة على الأرض ستكون على موعد لحمل الشعلة الأولمبية


وساهم "عباس" في تأسيس وإدارة عدد من الجمعيات المدنية العاملة في مجالات الثقافة والمواطنة وحقوق الإنسان، ودرّس عشر سنوات في (المعهد العالي للفنون المسرحية) في دمشق، ودُعي محاضراً في عدد من الجامعات والمعاهد العربية والأوروبية.


ويعرف "عباس" بانتمائه إلى النخبة السورية، التي رفضت الاستكانة لسياسات النظام السوري وممارساته، مروراً بنشاطاته المتعدّدة، وصولاً إلى ما يمثّله من خلاصات في الجهد الذي قدّمه خدمة لسوريا وللسوريين، على مدار ثلاثة عقود ونيّف.




ومن الجدير بالذكر،  أصدرت منصّة “شركاء” الإلكترونية، مؤخراً كتاباً احتفاءً وتكريماً بشخص ومنجز الباحث الأكاديمي والمثقف الموسوعي السوري الدكتور حسّان عباس، الرئيس المؤسّس لـ (الرابطة السورية للمواطنة)، ومؤسّس دار نشر “بيت المواطن” ومديرها، الحائز على وسام “السعفة الأكاديميّة برتبة فارس” من فرنسا عام 2001.


الكتاب الموسوم بـ «حسّان عباس بعيون معاصرة» جاء في (165 صفحة من القطع المتوسط)، وأشرف على تحريره وقدّم له المعارض السوري البارز فايز سارة. وهو يحتوي بين دفتيه على مقالات وشهادات لعدد من أبرز كتّاب وشعراء سوريا ممن عرفوا الدكتور عباس أو تعرفوا على منجزه الإبداعي عبر منصّات النشر والإعلام الإلكتروني والصحافة. كما احتوى الكتاب على مجموعة من المقالات المختارة لصاحب «الموسيقى التقليدية في سوريا» (منظمة “يونسكو”، باريس 2018)، تناولت الأحوال السورية في السنوات العشر العجاف، مع ملحق عن نشاطات المحتفى به ومسارات حياته الذاخرة بالعطاء. حسان عباس







ليفانت 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!