الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رجل يُضرم النار في نفسه تزامناً مع استمرار الاحتجاجات في الجزائر

رجل يُضرم النار في نفسه تزامناً مع استمرار الاحتجاجات في الجزائر
رجل يشعل النار في نفسه تزامناً مع استمرار الاحتجاجات في الجزائر

أضرم رجل النار في نفسه أمس الجمعة خلال احتشاد عشرات الآلاف من الجزائريين للمطالبة بإصلاحات ورحيل النخبة الحاكمة في الجزائر.


يواصل الجزائريون احتجاجهم ضد النخبة الحاكمة في الجمعة الحادية والعشرين على التوالي للمطالبة بتغيير سريع، وذلك بعدما وضعوا نهاية لحكم "عبد العزيز بوتفليقة" في ابريل نيسان بعد 20 عاماً في المنصب.


هذا وتظاهر الآلاف من الجزائريين في شوارع العاصمة رافعين لافتات تقول "الحركة الاحتجاجية ستستمر"، "نريد الديمقراطية والحرية"، "أيها اللصوص لقد نهبتم البلد".


وخلال التظاهرة الكبيرة قام رجل جزائرئي بإضرام النار في ملابسه كنوع من الاحتجاج، لكن متظاهرين تدخلوا وأخمدوها بالمياه.


فيما استمرت الاحتجاجات في العاصمة وغيرها من المدن حتى على الرغم من انتخاب شخصية معارضة رئيسا للبرلمان قبل أيام وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد.


واعتُبر انتخاب "سليمان شنين"، الذي يشارك عادة في احتجاجات الجمعة، رئيساً للبرلمان محاولة من قبل السلطات لتهدئة المظاهرات، كما تعهّد الجيش، وهو اللاعب الرئيسي على الساحة السياسة الجزائرية بعد رحيل بوتفليقة، بمساعدة السلطة القضائية في مقاضاة أفراد يشتبه بضلوعهم في قضايا فساد.


وانُتخب "سليمان شنين" من حركة البناء الوطني ليحل محل "معاذ بوشارب" من حزب جبهة التحرير الوطني الذي حكم البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962، ذلك بعد ثلاثة أشهر من تنحي الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" وتحت ضغط المظاهرات المطالبة بإصلاحات ديمقراطية وتغيير الحكومة.


يعتبر شنين 47 عاماً، أصغر نائب يُنتخب رئيساً للبرلمان وليس لدى حزبه سوى 15 مقعداً في البرلمان البالغ عدد مقاعده 462، حيث يتمتع حزب جبهة التحرير الوطني وشركاؤه في التحالف بأغلبية مطلقة، ولديه 160 مقعداً، كما احتكر رئاسة البرلمان لفترة طويلة بدعم من أحزاب سياسية موالية للحكومة.


وصرّح النائب “فؤاد بن مرابط” من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الشريك الرئيسي لحزب جبهة التحرير الوطني: "قررنا تزكية شنين من أجل الخروج من الأزمة والذهاب إلى انتخابات رئاسية نزيهة في أقرب وقت ممكن".


فيما أشار رئيس الأركان الجزائري الفريق "أحمد قايد صالح" في وقت سابق: "الانتخابات الرئاسية المقبلة من شأنها إرساءُ قواعدِ دولة الحق والقانون"، وأضاف: "الحلول الدستورية تستجيب لمطالب الشعب المشروعة وتراعي المصلحة العليا للوطن".


ليفانت-وكالات


رجل يُضرم النار في نفسه تزامناً مع استمرار الاحتجاجات في الجزائر


رجل يُضرم النار في نفسه تزامناً مع استمرار الاحتجاجات في الجزائر

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!