-
رئيس الوزراء العراقي يدعو للتوقف عن لغة التخوين
صرح رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يوم السبت، بإن على الكتل السياسية العراقية بدء حوار شامل، مؤكداً بالقول: "أدعو الجميع إلى العقلانية وتجنب الصدام مع قوى الأمن العراقية"، لافتاً إلى أنه "يجب أن نتعاون حتى لا ندفع بأنفسنا إلى الهاوية".
وذكر رئيس الوزراء العراقي إنه "يجب التوقف عن لغة التخوين في العراق"، وأنه على كل القوى والأحزاب العراقية تحمل مسؤولياتها، مشدداً بالقول إن "العراق أمانة لا يجب أن نخسرها"، مردفاً بالقول: "جاهزون لتحمل المسؤولية وفي البلاد ما يكفي من العقلاء".
ودعا الكاظمي إلى تجنب التصعيد والتشنج السياسي في العراق، وأكمل: "سعينا طوال العامين الماضيين لتفكيك الألغام السياسية"، مشيراً إلى أن الحل في العراق ممكن عبر تقديم التنازلات السياسية.
اقرأ أيضاً: الحلبوسي يعلق عمل البرلمان العراقي حتى إشعار آخر
وأتت كلمة رئيس الوزراء عقب وقت قليل من دخول أنصار زعيم التيار الصدري إلى المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية للتظاهر، وقد اقتحم عدد كبير منهم مبنى البرلمان العراقي، كذلك رفع أنصار التيار الصدري شعارات تنديد بالإطار التنسيقي الموالي لإيران، بينما اتهم الأخير، التيار الصدري بالتصعيد ودعا أنصاره إلى مواجهته، زاعماً أن "مؤسسات الدولة خط أحمر ونحذر من تجاوزه".
وطالب قيادي في التيار الصدري لاعتصام مفتوح داخل البرلمان، فيما وجّه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، قوة حماية البرلمان العراقي بعدم التعرض للمتظاهرين.
كذلك تظاهر أنصار الصدر السبت، أمام مبنى ضيافة رئاسة الوزراء في المنطقة الخضراء ببغداد ومبنى المحكمة الاتحادية ومبنى مجلس القضاء الأعلى، فيما حض قيادي في التيار الصدري على التظاهر السلمي أمام مجلس القضاء.
وقد شدد الكاظمي، على أنه أصدر تعليمات للأمن العراقي بحماية المتظاهرين، كما طالب المحتجين "بالتزام السلمية في حراكهم" وإلى "عدم التصعيد"، وأكد على أنه من واجب الأمن حماية المؤسسات الرسمية.
وقبلها، ذكر الكاظمي في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "في بداية شهر محرم الحرام نذكّر الجميع بقدسية الشهر، وندعو إلى التحلي بالحكمة مبتهلين إلى الله أن يديم علينا نعمة المحبة والاستقرار".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!