الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • رئيس النظام يصدر قراراً بترقية ضباط الصف الأول: ماذا يعني ذلك؟

رئيس النظام يصدر قراراً بترقية ضباط الصف الأول: ماذا يعني ذلك؟
قوات النظام \ تعبيرية

أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد قراراً يقضي بترقية العديد من ضباط الصف الأول في السلك الأمني والعسكري، حسب ما أفصحت عنه حسابات موالين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي وأكدته مصادر مطلعة في العاصمة السورية دمشق لصحيفة النهار العربي.

وأفصح قرار تعيين اللواء كمال حسن على رأس شعبة المخابرات العسكرية صحة ما تم تداوله سابقاً حول تغييرات أمنية واسعة قام بها رئيس النظام السوري مطلع العام الجاري، ولكنه قد يشكل إشارة إلى أن ما تم الحديث عنه أخيراً حول تأسيس مخابرات الجيش والقوات المسلحة في سوريا قد يكون سابقاً لأوانه.

وتضمن القرار تعيين اللواء سهيل فجر حسن قائداَ للفرقة 15 - قوات خاصة، واللواء محمد محسن نيوف رئيساً لأركان الفيلق الثالث، واللواء آدم فياض قائداً للفرقة 18 دبابات، والعميد حبيب أحمد إبراهيم نائباً لقائد الفرقة 18 دبابات، واللواء منذر سعد إبراهيم رئيساً لهيئة العمليات في الجيش.

اقرأ أيضاً: بعد رفع الحصانة.. النظام يسمح بملاحقة العضو فؤاد علداني قضائياً

كما جرى تعيين اللواء محمد خليف المحمد قائداً للفيلق الثاني، واللواء حسين محمود تليجه رئيساً لأركان القوى البحرية والدفاع الساحلي، والعميد أحمد رمضان قائداً لأركان الفرقة 14 - قوات خاصة.

وتضمنت الترقيات والمناصب الجديدة العميد الركن رامز علي ديب، العميد الطيار الركن يوسف العلي، والعميد الركن ثائر عجيب الذي عُيّن نائباً لقائد الفرقة الخامسة مشاة في ميليشيات الأسد، وكذلك جرت ترقية العميد عبد الرحمن قاسم حورية العامل في صفوف ميليشيا الفرقة الثالثة في منطقة القلمون إلى رتبة لواء، إضافة إلى عشرات الضباط.

بيد أن الأبرز في هذه التعيينات هو تعيين اللواء كمال حسن على رأس شعبة المخابرات العسكرية قادماً من رئاسة فرع فلسطين، ليخلف اللواء كفاح ملحم الذي عُيّن رئيساً لمكتب الأمن الوطني بدلاً من اللواء المتقاعد علي مملوك الذي أصبح مستشاراً أمنياً في هيئة الرئاسة السورية.

وكشفت رئاسة النظام السوري في أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي عن اجتماع أمني نادر عقده الرئيس السوري مع قادة أمنيين وعسكريين أسفر عن وضع "خريطة طريق أمنية"، ونوهت رئاسة النظام، في بيان، إلى إن الاجتماع تركّز "حول الأثر المرتقب لإعادة الهيكلة التي تجري في المجال الأمني، وتطوير التنسيق بين الأجهزة".

وأردفت أن "الاجتماع وضَع خريطة طريق أمنية وفق رؤى استراتيجية تُحاكي التحديات والمخاطر الدولية والإقليمية والداخلية بما ينعكس على أمن الوطن والمواطن، وأمن القوات المسلَّحة أيضاً.

كما بحث الاجتماع كذلك الأثر المرتقب لإعادة الهيكلة الجارية في المجال الأمني، وتطوير التنسيق بين الأجهزة، بما يمكن أداء القوات الأمنية في المرحلة المقبلة، وكذلك تطوير أدوات مكافحة الإرهاب بعد النتائج المهمة التي تحققت خلال السنوات الماضية.

ليفانت-النهار العربي

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!