-
رئيس المخابرات الروسية يحذّر من مخاطر إرهابية جديدة.. تم إحباط 39 عملية في روسيا
كشف رئيس هيئة الأمن الفدرالية الروسية بحضور نظراء من عشرات الدول، عن نتائج إجراءات محاربة الإرهاب في بلاده هذا العام، كما حذّر من ظهور "مخاطر إرهابية جديدة" عبر العالم.
وقال ألكسندر بورتنيكوف في كلمة ألقاها خلال اجتماع دولي لرؤساء الهيئات الأمنية والأجهزة المختصة انعقد اليوم في مدينة سوتشي جنوبي روسيا بمشاركة ممثلي أكثر من 70 دولة، أن 39 محاولة لتنفيذ عمليات إرهابية تم إحباطها في روسيا خلال العالم الجاري.
وأضاف أنه تم أيضاً تصفية 32 مسلحاً، واعتقال 679 آخرين، فيما تم إقناع 22 شخصاً بالتخلي عن الانخراط في النشاط الإرهابي، إضافة إلى تفكيك 49 خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في مختلف مناطق روسيا.
وذكر بورتنيكوف أن الأمن الفدرالي الروسي حدد هوية أكثر من 5 آلاف مواطن روسي غادروا إلى الخارج للانضمام إلى مجموعات إرهابية هناك، مشيراً إلى أن بنك المعلومات الدولي لمحاربة الإرهاب، الذي أنشئ بمبادرة روسيا، يضم حالياً أسماء أكثر من 45500 شخصاً على صلة بالإرهاب الدولي، إضافة إلى 116 منظمة إرهابية.
وحذّر بورتنيكوف من ظهور مخاطر جديدة مرتبطة بالنشاط الإرهابي، كهجمات إرهابية باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيّرة.
وأضاف: "تحسين مواصفات الدرونات وقدرتها على حمل مختلف الأسلحة، وصولاً إلى المواد الكيميائية والسامة، والعمل على شكل "سرب"، سيشكل كل ذلك تحدياً حقيقياً لنا في الوقت القريب"
وأشار إلى وجود إمكانية متاحة لاستخدام الإرهابيين لدى تنفيذ هجماتهم تقنيات جديدة للاتصال اللاسلكي "لا تعتمد على توفر خدمات الشركات المزودة أو الوصول إلى الإنترنت" وسهولة الوصول إلى تقنيات الذكاء الصناعي، ما سيوسع إمكانيات الإرهابيين في ارتكاب الجرائم.
الهاكرز و تقنيات متطورة
ووضح قدرة الهاكرز المرتبطين بالتنظيمات الإرهابية الدولية على تمويه هجماتهم السيبرانية بأنها اعتداءات متعمدة من قبل جهة حكومية، ما ينذر بخطر اندلاع نزاعات سياسية وعسكرية حقيقية.
وأشار إلى وجود سعي دائم من قبل قيادات الإرهابيين الدوليين لاقتناء بشكل متزايد أسلحة جديدة وأنظمة لتحديد المواقع الجغرافية ووسائل اتصال بواسطة الأقمار الصناعية.
ونبّه إلى تقاعس شركات التقنيات العالية عن التعاون مع الأجهزة الأمنية في مجال الأمن المعلوماتي، علماً بأن تطبيقات إرسال الرسائل (ماسنجر) تعتبر الوسيلة الأساسية للتواصل بين الإرهابيين.
وحذّر بورتنيكوف من محاولات تسييس محاربة الإرهاب، ودعا للتخلي عن ازدواجية المعايير، مشيراً إلى أن "المواطنين الأبرياء يجب ألا يصبحوا رهائن للخلافات بين الدول"، وأن أي محاولات لـ"مغازلة" الإرهابيين "لن يستفيد منها في نهاية المطاف سوى الإرهابيين أنفسهم".
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!