-
رئيس البرلمان الإيراني ينتقد حكومة رئيسي.. محملاً إياها مسؤولية الأوضاع
أقر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الثلاثاء، ضمن تصريحات نادرة، بارتكاب أخطاء في إدارة البلاد، ودعا لإصلاح آلية الحكم.
وشدد قاليباف، القائد الأسبق للحرس الثوري، في مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الإيراني من داخل قبة البرلمان، أن حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي فشلت في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للإيرانيين في ظل تراجع القدرة الشرائية وانهيار العملة.
اقرأ أيضاً: احتجاجات ليلية في إيران وحرق مقر للباسيج في "قم"
وأردف قاليباف: "واجهنا مشاكل ونواقص في عملية إدارة البلاد، ونحن بحاجة إلى تغيير طريقتنا في النظر إلى العديد من القضايا، والحكم الجديد يعني تغييراً جدياً في طريقة إدارة البلاد، ولدينا خطة واضحة بشأنه"، معترفاً: "ارتكبنا الأخطاء في طريقة إدارة البلاد، وعلينا تغيير نظرتنا حيال الكثير من الأمور".
كذلك حث على ضرورة إجراء بعض الإصلاحات الجادة في آلية الحكم، وإعادة النظر في طريقة إدارة البلاد "لتتمكن من منافسة باقي بلدان العالم".
وكان قاليباف من أكثر الداعمين للرئيس الإيراني خلال الانتخابات التي جرت في يونيو 2021، وقد عدّ أن "تجاهل حكومة رئيسي لتطبيق القانون الذي شرعه البرلمان في دعم السلع الأساسية زاد من أسعار تلك السلع الغذائية، ما ضاعف من نقمة الشعب تجاه المسؤولين في ظل سوء الأوضاع".
وألقى قاليباف بالمسؤولية على حكومة رئيسي في ارتفاع الأسعار، متابعاً: "لو نفذوا قرار مجلس النواب، لما شهدنا الاستياء الحالي والمتزايد بين أبناء الشعب الإيراني"، كاشفاً عن مشروع جديد للحكومة سوف يقدم للبرلمان يضع الإيرانيين بين خيار استلام سلة السلع والإعانات، وقال: "ما يهمنا في البرلمان أن نحافظ على القوة الشرائية للناس خاصة في السلع الأساسية"، معلقاً: "أرجح للإيرانيين اختيار تقديم السلع من البضائع بدلاً من الإعانات المالية التي تقدم شهرياً".
أيضاً تطرق رئيس البرلمان الإيراني إلى أزمة السكن في البلاد وخطط الحكومة لحلها، وصرح: "حكومة رئيسي لا يمكنها حل أزمة السكن، وخلال السنوات الماضية لم يتم بناء المساكن كما ينبغي، وأصبح لدينا تراكم في هذه الأزمة"، مستكملاً: "لم ننجح في السياسات التعويضية التي نقوم بها فيما يتعلق بالتضخم، ولم ننجح في رفع القوة الشرائية للأفراد كما ينبغي، ولم نصل إلى هدفنا النهائي".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!