-
رئيس "الائتلاف السوري" يُهاجم المُظاهرات الرافضة للمُصالحة مع النظام
صرح رئيس ما يسمى بـ “الائتلاف الوطني السوري” الزاعم تمثيله للمعارضة السورية، سالم المسلط لصحيفة “يني شفق” التركية، إن المظاهرات المناهضة لتركيا التي نظمت قبل أسبوعين في مناطق عدة بشمالي سوريا، كانت من “عمل محرضين”، وتابع المسلط: “ما حدث أزعجنا كسوريين لأننا نُقدر موقف تركيا الداعم لنا ونحن ممتنون لذلك”.
وفي سياق ذي صلة، زعم المسلط أن المعارضة تتطلع لإيجاد حل سياسي لجميع أطياف السوريين وليس فقط لمناطق المعارضة، مدعياً أن الحل السياسي الذي طُرح في مؤتمر جنيف هو القرار رقم 2254، الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في الإجماع، مشيراً إلى أن النظام السوري لا يريد حلاً سياسياً.
وذكر المسلط: “شاركنا في مؤتمر جنيف وعملية أستانة لإظهار جديتنا في عملية السلام التي نؤمن بها ولم نجد محاورين من الطرف المقابل ولم يساهم النظام السوري في تقدم ملموس”.
اقرأ أيضاً: واشنطن تبدي قلقها من التوتر على الحدود السورية التركية
مردفاً بأن “النظام السوري وروسيا لا يؤمنان سوى بالحل العسكري وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي، إلا أن روسيا عارضت تشكيل إدارة مؤقتة محايدة خلال محادثات جنيف".
وأكمل: “رغم ذلك قبلنا المفاوضات الدستورية من أجل التوصل إلى الحل، لكن لم يكن هناك تقدم ملموس من طرف النظام وروسيا"، وزعم: “لولا تركيا لكان النظام قد ارتكب مجازر كبيرة أخرى”.
لكن فيما بعد، نفى المسلط في تسجيل صوتي، تناقلته مجموعات الكترونية سورية، ما جرى تداوله، متهماً "أحد عملاء النظام، الموجودين بينهم" بنشره.
وبعد ما سرب مؤخراً، عن مساع تركية لترميم العلاقات مع دمشق، وبعد تأكيد الرئيس التركي، رجب أردوغان، أن الدول تحتكم بالنتيجة إلى الحوار والدبلوماسية، أعلن وزير الخارجية التركي رسمياً الأمر، فقد أكد مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، وجود حوار فعلاً يجري على مستوى أجهزة المخابرات بين النظام السوري وتركيا.
وأوضح أنه ليس هناك شروطاً تركية مسبقة للحوار مع النظام، مؤكداً ضرورة أن يكون "نقاشاً هادفاً"، وفق قوله، كما أضاف أن المخابرات تنظر في الدوافع وراء الاحتجاجات في سوريا، كما لم يستبعد الحوار والدبلوماسية مع النظام في سوريا.
وكان قد شدد أوغلو في حديث سابق، على أن التفاهم شرط لإحلال السلام والاستقرار الدائمين في سوريا، داعياً المعارضة إلى مصالحة النظام، مشيراً إلى ما قال إنها جهود حثيثة تبذلها تركيا لوقف الحرب في سوريا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!