الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ذكرى مجزرة الغوطة الشرقية الألم المستمر
ذكرى مجزرة الغوطة الشرقية الألم المستمر

مجزرة الغوطة الشرقية يوم 21 أغسطس 2013، لم تكن ذكرى فحسب، يوم أباد فيه النظام الشعب بالكيماوي والأسلحة المحرمة دوليا وغاز السارين دون رحمة من أجل أن يستمر حاكمة على كرسي ملوث بدماء الأبرياء 

يذكر أن الغوطة الشرقية من أول المناطق التي خرجت منها الثورة السورية  السلمية قبل تسليحها في احتجاجات نادت بإسقاط النظام وجاءت المجزرة كانتقام من الجهة، علما وأنها خرجت عن سيطرة الأسد عام2012، وفرض عليها حصارا عاما كاملا خلف أزمة إنسانية جاع فيها الأهالي.


هذا وأصدرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً أدانت فيه مجزرة الكيماوي التي وقعت في غوطتي دمشق في 21 آب/أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل 1144 شخصاً، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وجاء في البيان: "تحلّ اليوم الذكرى الحادية عشرة لمجزرة كيماوي الغوطة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم، والتي تُعد واحدة من أبشع المجازر في التاريخ الحديث."

وأوضحت الحكومة في بيانها أنه "في فجر يوم 21 آب 2013، شنت قوات النظام حملة قصف صاروخي استهدفت مناطق متفرقة من بلدات الغوطة الشرقية بصواريخ محملة برؤوس كيماوية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 1500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة الآلاف بحالات اختناق."

 



اقرأ المزيد: روسيا.. لا محادثات مع أوكرانيا حتى تحقيق النصر

وأضاف البيان: "رغم وحشية الجريمة، اكتفى المجتمع الدولي بالإدانة والتنديد دون اتخاذ أي إجراءات رادعة بحق الجناة، مما شجع نظام الأسد على ارتكاب المزيد من المجازر واستخدام السلاح الكيماوي مرة أخرى، كما حدث في خان شيخون واللطامنة عام 2017."

 

وأشار بيان الحكومة إلى أن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت مسؤولية النظام السوري عن العديد من الهجمات الكيميائية، إلا أنه لا يزال بعيداً عن المحاسبة حتى الآن."

واختتم البيان بالتأكيد على ضرورة محاسبة النظام السوري عن جرائمه، مشدداً على أن الشعب السوري لن يقبل بأقل من ذلك.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!