-
دويتشه بنك: اقتصاد ألمانيا إلى ركود
حذر الخبراء لدى دويتشه بنك من ركود اقتصاد ألمانيا إذ ذكّر الاقتصاديون بأن ألمانيا قد تسجل انكماشاً بنسبة 1% خلال العام المقبل، حيث من المرجح أن يؤدي خفض إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا، والانكماش الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى ركود اقتصاد ألمانيا بالنصف الثاني من العام.
وفي الوقت ذاته، أوضح الخبراء لدى المصرف الألماني بأن معدل التضخم القياسي في ألمانيا لم يصل إلى ذروته بعد، وأن الأزمة الأخيرة المتعلقة بإمدادات الطاقة بسبب الصراع في أوكرانيا رفعت مستويات الإنذار عبر أوروبا وبخاصة داخل ألمانيا بسبب اعتمادها القوي على الغاز الطبيعي الروسي.
وقال المحللون بقيادة ستيفان شنايدر في تقرير للعملاء إن تراجع إمدادات الغاز الطبيعي والانكماش في الولايات المتحدة والرياح المعاكسة الأخرى ستؤدي إلى انكماش ألمانيا في النصف الثاني من هذا العام. كما قالوا إن التضخم القياسي لم يبلغ ذروته بعد.
واتبع الاقتصاديون في البنك: "يبدو من المعقول افتراض أن روسيا ستستمر في البحث عن طرق لتعطيل النشاط الاقتصادي في أوروبا رداً على العقوبات الغربية والدعم المالي والعسكري لأوكرانيا".
قد لا يعني هذا بالضرورة إغلاقاً تاما"، ولكن "التأثير على الإنتاج الصناعي وعدم اليقين الاقتصادي سيدفعان الاقتصاد الألماني إلى الركود في النصف الثاني من عام 2022 بشكل شبه مؤكد".
اقرأ المزيد: ماسك يعترض على محاكمة هذا العام في خلافه مع تويتر
وفي وقت سابق، صرح وزير اقتصاد ألمانيا روبرت هابيك بأن ألمانيا لا تستبعد التدخل الأوروبي من أجل تسعير الغاز. وتأتي تصريحات الوزير وسط قلق واسع النطاق من ارتفاع أسعار الغاز في جميع أنحاء أوروبا بسبب ظروف العرض وخطط مواصلة الحد من واردات الغاز الروسي.
أدى الضغط الأخير على إمدادات الطاقة نتيجة للحرب في أوكرانيا إلى رفع مستويات الإنذار في جميع أنحاء أوروبا، ولا سيما في ألمانيا بسبب اعتمادها القوي على الغاز الروسي. يتمثل أحد الشواغل الرئيسية في أن الكرملين قد يختار استخدام أعمال الصيانة في خط أنابيب نورد ستريم 1 كذريعة لقطع عمليات التسليم تماما.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!