الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دول غربية تندد بمنع نظام الأسد السماح لمفتشي "الأسلحة الكيميائية" بدخول سوريا

دول غربية تندد بمنع نظام الأسد السماح لمفتشي
سوريا.. اعتداءات نظام الأسد بالكيماوي/ أرشيفية
اعتبرت دول غربية، أمس الاثنين، أنّ النظام السوري يواصل خرق التزاماته تجاه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مطالبةً بالسماح لمفتشي المنظمة بدخول مناطق سيطرته.

ويتعرّض النظام السوري لضغوط جديدة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد رفضه منح تأشيرة لعضو في فريق تفتيش، كان من المفترض أن ينتشر في دمشق في وقت لاحق من هذا الشهر.

وشدّدت سفيرة بريطانيا جوانا روبر خلال اجتماع في لاهاي للمجلس التنفيذي للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على "ضرورة أن تصدر سوريا تأشيرات بدون إعاقة أو تأخير".

ودعت روبر ، النظام إلى كشف مصير أسطوانتين من غاز الكلور، اعتبرتا دليلاً على شن هجوم كيميائي على بلدة دوما بريف دمشق في عام 2018، وقُتل أكثر من 40 شخصاً في الهجوم على دوما، ما قاد دولا غربية إلى توجيه ضربات صاروخية استهدفت ثلاث منشآت يشتبه بأنها للأسلحة الكيميائية تابعة لنظام بشار الأسد.

مجلس الأمن_ أنترنت

من جانبها، طالبت أمريكا، أمس الاثنين، مجلس الأمن الدولي باتخاذ “إجراءات حازمة” بحق حكومة دمشق لاستخدامها الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.

وشددت ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إلغاء الزيارة المقررة لوفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لسوريا.

جاء ذلك خلال جلسة للمجلس من أجل مناقشة التقرير الدوري لمدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو آرياس، حول التخلص من برنامج سوريا الكيماوي.

فيما طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتحديد هوية كل مَن استخدموا هذه الأسلحة في سوريا ومساءلتِهم.

ودعا نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير ريتشارد ميلز، إلى فرض عقوبات على “حكومة بشار الأسد”، بموجب قرار المجلس رقم 2118.

أبلغت دمشق مؤخراً منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن الأسطوانتين دمرتا في هجوم غير محدد على إحدى منشآتها للأسلحة الكيميائية في حزيران/يونيو من العام الحالي.

أبدى المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس قلقه هيئته إزاء تأخر المحادثات مع دمشق، قائلاً إنّ " الهيئة لن ترسل فريق التفتيش إلى سوريا ما لم تحصل على تأشيرات لجميع الأعضاء".

وأكّد أرياس على أن إعلان سوريا بشأن ما تبقى من الأسلحة الكيميائية "لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا" بسبب ما اعتبره "ثغرات وأوجه عدم اتساق وتناقضات لا تزال من دون حل".

اقرأ أيضاً: منطقة أردوغان الآمنة شمال سوريا تغرق في فوضى الرصاص

وتنفي موسكو أن تكون قد استخدمت الأسلحة الكيميائية وتصر على أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة بموجب اتفاق عام 2013، إثر هجوم يشتبه بأنه نفّذ بواسطة غاز السارين أسفر عن مقتل 1400 شخص في غوطة دمشق.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!