الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دول عربية تمتنع عن التصويت على مشروع قرار تمويل مؤسسة معنية بالمفقودين في سوريا

دول عربية تمتنع عن التصويت على مشروع قرار تمويل مؤسسة معنية بالمفقودين في سوريا
عائلات المعتقلين

اعتمدت اللجنة الإدارية والمالية التابعة للأمم المتحدة تمويل مؤسسة مستقلة مختصة بقضية المعتقلين والمفقودين في سوريا، والتي وافقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية يوليو الماضي.

وقد صوتت الدول الأعضاء على مشروع القرار بأغلبية قدرها 71 صوتًا، بينما امتنعت 12 دولة، بما في ذلك النظام السوري وروسيا والصين وإيران وبيلاروسيا وكوريا الشمالية وكوبا وإريتريا ومالي ونيكاراغوا والسودان وزيمبابوي، عن التصويت.


وكذلك امتنعت 46 دولة عن التصويت، بما في ذلك الدول العربية باستثناء قطر والكويت. أما دول كثيرة أخرى من بينها السعودية والإمارات والجزائر والبحرين ومصر وجيبوتي والعراق والأردن وعمان وتونس واليمن، فقد امتنعت عن التصويت.

يُخصص مشروع القرار، الذي يتزعمه ألبانيا، مبلغاً يقدر بنحو ثلاثة ملايين دولار أمريكي للمؤسسة المستقلة المختصة بالمعتقلين والمفقودين في سوريا، بما في ذلك إنشاء 28 وظيفة، خلال الفترة من الأول من أبريل إلى الحادي والثلاثين من ديسمبر 2024.

وفي سياق اعتراضهم على تشكيل المؤسسة، أعرب ممثل النظام السوري لدى اللجنة عن رأيه بأن المؤسسة "تخص الدول المؤسسة لها فقط"، واعتبر أنه "غير مقبول إلزام دول أخرى بتمويل هذه المؤسسة"، كما أشار موقع الأمم المتحدة. ومن جانبه، أشار ممثل الصين إلى أن "تمويل المؤسسة من الميزانية العادية للأمم المتحدة لن يفعل سوى تفاقم أزمة السيولة لديها"، ودعا إلى استخدام المبلغ المخصص للمؤسسة في "دعم بناء قدرات النظام السوري بدلاً من إنشاء آلية مثيرة للجدل تمامًا".

 

في 30 يوليو الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار لإنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرًا في سوريا، بتأييد من 83 دولة ومعارضة من 11 دولة، بينما امتنعت 62 دولة عن التصويت، بما فيها الدول العربية ما عدا قطر والكويت.

اقرأ المزيد:روسيا تدين الضربات الإسرائيلية على سوريا

أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، باولو بينيرو، أن إنشاء المؤسسة "كان خطوة طال انتظارها من قبل المجتمع الدولي"، وقد جاءت أخيرًا لمساعدة عائلات جميع من اختفوا قسرًا وتم اعتقالهم وعذبهم واحتجزوا في الحبس التعسفي بمنعزل عن العالم الخارجي على مدى السنوات الـ 12 الماضية.

وبالإضافة إلى دعمها في البحث، تُكلف المؤسسة الجديدة بتقديم المساعدة النفسية والاجتماعية التي تحتاجها العائلات والناجين.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!