الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • دول أوروبية تحذّر تركيا من خطر مساعدة "داعش" وتحمّلها مسؤولية عودته

دول أوروبية تحذّر تركيا من خطر مساعدة
دول أوروبية تحذّر تركيا من خطر مساعدة داعش وتحمّلها مسؤولية عودته

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا، الخميس، إلى "أن تنهي في أسرع وقت" هجومها في سوريا، منبهاً إياها إلى "خطر مساعدة داعش في إعادة بناء قوته".


وقال ماكرون: "أدين بأكبر قدر من الحزم الهجوم العسكري أحادي الجانب في سوريا، وأدعو تركيا إلى إنهائه في أسرع وقت".


وأضاف في مؤتمر صحافي في ليون (وسط شرق) أن "خطر مساعدة داعش في إعادة بناء خلافته هو مسؤولية تتحملها تركيا". كذلك، استدعت باريس بعد ظهر الخميس السفير التركي في فرنسا.


وتقاطرت، مساء الأربعاء، الإدانات الغربية والعربية للهجوم التركي البري، الذي انطلق أمس بغطاء جوي، مستهدفاً عدة نقاط وبلدات شمال شرقي سوريا، ما أدى إلى نزوح الآلاف، ومقتل عدد من المدنيين.


العملية العسكرية تهدد الأمن وتهدد بعودة داعش


دعت الخارجية الألمانية، الخميس، تركيا لوقف عمليتها فورًا في سوريا والبحث عن حل سلمي لحفظ أمنها. وعبّرت الخارجية الألمانية عن مخاوفها من كارثة إنسانية وحركة لجوء جديدة اذا استمرت العملية التركية، وقالت إن العملية التركية تهدد بعودة داعش من جديد.


بدوره، قال وزير الخارجية الإيطالية "العملية التركية غير مقبولة، وندعو إلى وقف فوري للنار".


من جانبه، قال رئيس الوزراء الفنلندي، أنتي ريني، الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن فنلندا تدين الهجوم التركي في سوريا، وتناشد بوقف الأعمال العدائية.


وأضاف ريني في بيان اليوم الخميس، أن التصرفات التركية "تفاقم الأزمة المعقدة بالفعل في سوريا".


وقال "نشعر بقلق شديد إزاء تأثير هذه الإجراءات على الوضع الإنساني في سوريا. فقد تؤدي الأعمال العدائية في المنطقة إلى مزيد من عمليات النزوح".


وأوضح ريني أن الحكومة الفنلندية ستتوقف عن منح تراخيص تصدير أسلحة جديدة إلى تركيا.


اجتماع في لوكسمبورغ

و عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في لوكسمبورغ يوم الاثنين. وناقش الاجتماع الهجوم التركي وتأثيره على اللاجئين في المنطقة والاحتياجات الإنسانية لسوريا.


وأمس الأربعاء، أدانت كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبلجيكا وبولندا وهولندا، العملية العسكرية التركية ضد قوات سوريا الديموقراطية في شمال شرق سوريا.


وحثَّ الاتحاد الأوروبي تركيا، على وقف عمليتها العسكرية في شمال سوريا، قائلاً إنه يرفض خطط أنقرة لإقامة منطقة آمنة للاجئين، ولن يقدم أي مساعدات هناك.


وقالت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددها 28 دولة، في بيان مشترك، أمس الأربعاء، إن "الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا لوقف العملية العسكرية التي تنفذها من جانب واحد، فما يسمى المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا، التي لن تفي على الأرجح بالمعايير الدولية لعودة اللاجئين".


 


ليفانت_ متابعة


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!