-
دميرتاش يعزو تفرّد أردوغان بالحكم إلى سجنه معارضيه
وجّه صلاح الدين دميرتاش الزعيم الكردي المعتقل في تركيا، حكومة رجب طيب أردوغان، بإبقائه مع أعضاء حزب "الشعوب" الديمقراطية المعارض الموالي للأكراد، في السجن حتى الفوز في الانتخابات مرة أخرى.
وذكر دميرتاش الرئيس المشترك السابق لحزب "الشعوب" الديمقراطية: "لو لم نكن مسجونين، لما وصلت هذه الحكومة بمفردها إلى السلطة.. الآن يصرون على إبقائنا في السجن للفوز مرة أخرى".
اقرأ أيضاً: أردوغان يؤكد مجدداً أن تركيا لن تشهد انتخابات رئاسية مبكرة
وأردف: "في الوقت الذي يتم فيه التنازل عن الموارد الاقتصادية للبلاد، يتم تصوير قضية إغلاق حزب الشعوب الديمقراطية، على أنها قضية رئيسية في تركيا"، وأكمل: "فليكن كل الأصدقاء في معنويات جيدة، الحل يكمن في النضال السياسي.. مع المقاومة والأمل ننجح.. ستأخذ هذه القضايا أيضاً مساراً مختلفاً أمام قضاء أكثر إنصافاً".
كما شدد دميرتاش المعتقل منذ عام 2016، أنه ورفاقه السجناء من حزب "الشعوب" الديمقراطية في معنويات جيدة، ويشعرون بالقوة، وأنهى بالقول: "لكننا بشر أيضاً، ولدينا مشاكل صحية وجسدية.. نحن لا نعيش في أفخم قصر في العالم.. نحن نعيش في زنزانة.. التواجد في غرفة مساحتها 8 أمتار مربعة لساعات والدفاع عن أنفسنا هو أيضا تعذيب".
هذا وكان قد طالب دميرتاش، في الثامن عشر من ديسمبر الجاري، بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، قبل "انهيارها الكامل"، قائلاً على حسابه في منصة "تويتر"، إنه لا شيء غير الانتخابات يمكنه حل الأزمة التي سببها "النظام الوحشي المسمى نظام الحكم الرئاسي".
وبيّن دميرتاش وقتها، أن المشكلة الرئيسية في تركيا هي أزمة الثقة والقانون، فلا يمكن لرفع الحد الأدنى للأجور أن يغلق الثقب الأسود الذي فتح، وذلك عقب أن أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قراراً بمضاعفة الحد الأدنى للأجور، في ظل زيادة التضخم النقدي، وتقلص قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية مع إصرار أردوغان على خفض الفائدة.
ليفانت-وكالات
