الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دمشق تودع الكاتب خالد خليفة بالبكاء والتصفيق

  • الوداع الأخير للأديب خالد خليفة في العاصمة السورية دمشق
دمشق تودع الكاتب خالد خليفة بالبكاء والتصفيق
دمشق تودع الكاتب خالد خليفة بالبكاء والتصفيق

دمشق - في لحظة مؤثرة، ودّعت العاصمة السورية دمشق، اليوم الإثنين، الكاتب والروائي البارز "خالد خليفة" بحفاوة وعاطفة كبيرة حيث شيع جثمانة من مسجد "لالا مصطفى باشا".


وشارك في تشيع الراحل، عدد كبير من الكتاب والفنانين والصحفيين، ومحبي "خالد خليفة".الذى رحل عن عالمنا، عن عمر ناهز الـ59 عاما، حيث  وارى جثمانه الثرى فى مقبرة التغالبة 2 الشهداء.

 

خالد خليفة، الذي اشتهر بأعماله الأدبية والروائية التي لاقت إعجاباً واسعاً، رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض. وقد أثرت وفاته بشدة في الأوساط الثقافية والأدبية في سوريا وخارجها.

 

كانت ليلة الوداع تعبيرًا عن امتنان السوريين لهذا الكاتب الذي قدم العديد من الأعمال الأدبية الرائعة وأسهم بشكل كبير في إثراء الأدب العربي. حضر الحفل عدد كبير من الشخصيات الثقافية والأدبية والفنية، بالإضافة إلى أصدقاء وعائلة الراحل.

اقرأ المزيد: الروائي و السيناريست خالد خليفة: يغادرنا وحيدا على أريكته وسط ليل دمشق المريب

تميزت الليلة بكلمات مؤثرة ومشاعر صادقة، حيث ألقى العديد من الحضور كلمات ووداع مؤثرة للكاتب الكبير. تميزت أيضًا بفقرات فنية وثقافية تكريماً لإرثه الأدبي الرائع.

 

كان لافتًا خلال الحفل تصفيق الحضور ودموع البكاء التي رافقت الكلمات الوداعية. لقد ترك خالد خليفة بصمة لا تُنسى في عالم الأدب العربي، وسيظل ذكراه حيًا في قلوب الكثيرين.

بهذا الوداع الحار والمؤثر، تُسجل دمشق صفحة جديدة في تاريخها الثقافي، متمنية أن يرقد الكاتب الكبير بسلام وأن يبقى إرثه الأدبي حيًا ومتجددًا في عالم الأدب العربي.

 

 خالد خليفة وقضى حياته المهنية المبكرة في المدينة، لكنه يعيش في دمشق منذ عام 1999، وهو أحد الكتاب القلائل الذين مكثوا طوال الثورة السورية في البلاد. نالت أعماله وسام نجيب محفوظ للأدب، وهي من أرفع الأوسمة الأدبية في العالم العربي، تمر قصصه المفعمة بالحيوية والساخرة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!